تعود الفنانة فيروز من جديد إلى مهرجانات "بيت الدين" يرافقها زياد الرحباني الذي يثير أكثر من جدل مع الاعلان عن كل مشاركة له في حفلات والدته. وإلى جانب الجدل بين الرحبانية الكلاسيكية والجديد المتمثل بموسيقى زياد وما تكتنفه من أسلوب ولغة خاصّة خارجة من نبض الحياة اليومية والبسيطة، ثمة جدل آخر وتساؤلات متكرّرة عما إذا كان زياد سيرافق فيروز فعلاً أم أنه سينسحب كما فعل في الماضي. السيدة فيروز التي قاطعت الصحافة منذ زمن ولم ينقطع انتاجها، تشهد مسيرتها نشاطاً لا ينضب. وإلى إعلان الفنان الفرنسي شارل ازنافور في آذار مارس الماضي عن أغنية مشتركة بينهما، تركز الفنانة الحائزة على أكثر من 7 اوسمة شرف واستحقاق على تقديم الحفلات الخاصة. فقد أحيت في 23 كانون الثاني يناير الماضي أمسية غنائية في دبي شاركها فيها زياد الرحباني، قدمت خلالها أغنيتين جديدتين له هما "قصّة" و"حبيت". وفي بيت الدين يرافق فيروز الفرقة الفيلهارمونية الارمنية بقيادة المايسترو كارن ديرغاريان.