لم يعد خبر طلاق المطربة السيدة ماجدة الرومي من زوجها انطوان دفوني في خانة الاشاعة. هو أمر واقع حصل بعد تداعيات نفسية كبيرة اثرت في ماجدة وعلاقتها بأنطوان وعلاقة انطوان بفنانة لبنانية شابة اسمها الأول دانيال دخلت منزل ماجدة على أساس انها مثالها الأعلى. وفي التفاصيل ان انطوان دفوني تعرّف الى دانيال ثم عرفها الى زوجته ماجدة، قبل ان تنكشف الأمور عن... أمور أخرى بينهما ظلّت ماجدة تراقبها أشهراً عدة قبل ان تطرح اسئلتها على انطوان لتأتي الأجوبة غير مقنعة بالنسبة اليها ثم لتتأكد وقائع الاسئلة ببراهين. وقد انفجرت العلاقة بين ماجدة وانطوان قبل خمس سنوات، وتحديداً قبل ان يصاب انطوان بالجلطة المعروفة في سجله الصحي. وكانت علاقته بدانيال بدأت في ذلك الوقت وامتدت. وحاولت ماجدة، على ما تقول المعلومات، كتم المشكلة والأزمة التي تعيشها وحلّها من دون ضجيج إعلامي، لكنها باءت بالفشل. وعندما لم يعد هناك بدّ من الفراق، بدأت المفاوضات لإنجاز معاملات الطلاق. والمعلومات تقول ايضاً ان خلافات حادة عائلية ومالية تنشب حالياً بين ماجدة وأنطوان، وقد بلغت "المطالبات" حداً مأسوياً لم يكن الطرفان يظنان انها قد تحصل بينهما يوماً، في عملية يبدو أنها "تكسير رؤوس". وماجدة تقيم الآن مع ابنتيها هلا 22 عاماً ونور 12 عاماً في شقتها في منطقة صربا في حين يقيم انطوان وهناك من يقول ان "دانيال" تقيم معه في الفيلا الخاصة بماجدة وأنطوان في منطقة أدما. وبين تهديد من هنا يقول: "بدّي شحّدهن الملح لبيت الرومي"، في وجه تهديد من هناك يقول: "انطوان لم يحمِ ماجدة خلال 27 سنة بل حمى ثروته التي حصلها منها"... هكذا أضحت حياة ماجدة الرومي! وماجدة تتذكر الآن ما قاله والدها الموسيقار حليم الرومي وكان معارضاً زواجها من أنطوان، حينما رفض مباركة الزواج كما يفعل أي أب في الحال الطبيعية وقال: "ح تندم. قولوا لها رح تندم".