عند نهاية كل موسم يحلو لوسائل الإعلام بكل فئاتها المقروءة والمسموعة والمرئية إجراء استفتاء لاختيار أفضل النجوم في الموسم، وليس بعيداً منا الاستفتاء الذي تجريه مجلة "فرانس فوتبول" سنوياً لاختيار أفضل اللاعبين في العالم. وعادة ينتظر الرياضيون نتائج الاستفتاءات المحلية والإقليمية للوقوف على مستوياتهم التي قدموها خلال الموسم الرياضي. "الحياة" أجرت استفتاءً موسعاً شمل 99 عينة، لاختيار نجوم الموسم السعودي الأخير لكرة القدم. وحصر الاستفتاء في الإعلاميين واللاعبين القدامى والمدربين، وأبعد اللاعبون الحاليون حتى لا يحرم البعض منهم من صوت هو في أمس الحاجة إليه، وتم الاستفتاء بإجراء المقابلة الشخصية أو السؤال بواسطة الهاتف أو إرسال استمارة الاستفتاء. وطلب من المختارين ألا يختاروا "الحياة" في استفتاء أفضل جريدة، كما اختير الجواب الأول في حال اختارت العينة خيارين للإجابة عن سؤال الواحد. وأبعدت أيضاً الأجوبة التي لم تتسم بدقة الاختيار، كأن يختار شخص لاعباً في خط الوسط في فئة المدافعين او العكس... وهكذا. السؤال الأول الذي ورد في استمارة الاستفتاء، استفسر عن أفضل رئيس قاد ناديه خلال الموسم المنصرم، وجاء رئيس نادي الهلال الامير عبدالله بن مساعد في المركز الأول وحصل على45 صوتاً... وتلاه رئيس الأهلي الدكتور عبدالرزاق أبو داود وتساوى معه رئيس القادسية جاسم الياقوت وحصل كل منهما على 13 صوتاً. والواقع أنه لم يكن اختيار الامير عبدالله بن مساعد مفاجئاً، فهو منذ تولى رئاسة الهلال وهو يقدم طرحاً مختلفاً عن الجميع... وساعده في ذلك تحصيله العلمي المرتفع فهو حاصل على درجة الماجستير في الهندسة، كما أنه يترأس عدداً من شركات القطاع الخاص. وهو من المطالبين بخصصة الأندية، وتعزيز القنوات التي تدر أرباحاً مالية عالية على الأندية، وهو مساهم كريم في المشروعات الإنسانية ودائماً ما يكرم جمعيات الأيتام ورعاية الاطفال المعوقين... كما نجح في أن ينأى بنفسه وناديه عن الملاسنات التي تعرضا لها، وهو لم يهاجم الحكام طوال الموسم. وتميز الخطاب الذي استخدمه رئيس الهلال في وسائل الإعلام، بالوضوح والحفاظ على مكتسبات النادي. وعلى رغم أن الفريق لم يحقق سوى بطولة كأس ولي العهد، إلا أن الجميع تمنوا استمراره في منصبه طويلاً "لأن الطرح الذي يقدمه يساهم كثيراً في تطور الرياضة السعودية، ويصبغ التنافس الرياضي بين الأندية بطابع الاحترام والمنافسة الشريفة". أما الرجل الأكاديمي أستاذ الجامعة الدكتور عبدالرزاق أبو داود رئيس الأهلي، والذي قاد فريقه بحنكة إدارية واضحة نحو الفوز بالبطولة العربية والمركز الثاني في كل البطولات السعودية المحلية، فعرفته الرياضة السعودية قائداً للأخضر ثم إدارياً ورئيساً في فترة سابقة. وكان منطقياً أن يحل رئيس القادسية جاسم الياقوت في المرتبة الثالثة، لأنه نجح في وضع فريقه على الطريق الصحيحة... وهو رجل إعلامي، ويعرف كيف يتعامل مع وسائل الإعلام ونجح في إبعاد فريقه عن كل الضغوط الإعلامية. ودخل القائمة رؤساء أندية الشباب الأمير خالد بن سعد ونال 9 أصوات، ورئيس النصر الأمير عبدالرحمن بن سعود 6 أصوات، ورئيس الاتفاق 5، ورئيس الاتحاد 4 ورئيس الرياض 2... ورفض اثنان منح صوتيهما لرئيس معين واكتفيا بقولهما "لا يوجد". أفضل فريق حصل فريق القادسية على المركز الأول لاستفتاء أفضل فريق، ونال 45 صوتاً. وجاء الأهلي في المركز الثاني ب33 صوتاً... وتلاه الاتحاد وحصل على 15صوتاً، وضمت اللائحة الهلال 3 أصوات، والنصر 2 والاتفاق 1. واللافت أن القادسية لم يحصل على أي بطولة هذا الموسم، ومع ذلك فاز بالمركز الأول بفضل العروض القوية التي قدمها خصوصاً أنه كان في موسمه الأول في الدوري الممتاز الذي غادره قبل ثلاثة مواسم. ونال الأهلي المركز الثاني بفضل لقب بطل البطولة العربية، والاتحاد لأنه فاز بالدوري، والهلال الذي حصد كأس ولي العهد. وأنقذ وصول النصر إلى المربع الذهبي سمعته ومنحه صوتين، ثم الاتفاق الذي استهل الموسم بفوزه بكأس الأمير فيصل بن فهد. أفضل إداري جاء إداري النصر عساف العساف أول ب24 صوتاً، وتلاه إداري الاتحاد منصور البلوي، الذي صار رئيساً للنادي قبل أيام، ب15 صوتاً... ثم إداري القادسية يوسف الياقوت 12. واستحق العساف "اللقب" كونه قدم نموذجاً للإداري الناجح بتذليله الصعوبات التي واجهت اللاعبين، إضافة إلى تصريحاته المتزنة التي لم ينتقص فيها من شأن المنافسين. وهو أحدث ضجة قبل نهاية الموسم عندما استقال احتجاجاً على ازدواج المهمات بينه وبين طلال الرشيد. وبذل النصراويون جهوداً مكثفة لإقناعه بالعدول عن استقالته ولم يفلحوا في البداية، لكنه استجاب لهم أخيراً وسيبدأ عمله مرة أخرى مع بداية الموسم المقبل. أما منصور البلوي الذي فاز برئاسة الاتحاد أخيراً بعد جهود مضنية بذلها من أجل رفعة فريقه والمبالغ المالية الطائلة التي دفعها لضم عدد من اللاعبين البارزين، فقد ذاع صيته كثيراً في الموسم المنصرم ما منحه المركز الثاني. نجاح يوسف الياقوت، وهو شقيق رئيس نادي القادسية، في إبعاد اللاعبين عن الضغوط الخارجية والحفاظ عليهم على رغم العروض التي وصلتهم من أندية أخرى، كان من أهم الأسباب التي أدت إلى حصوله على المركز الثالث. ودخل اللائحة على التوالي الطويرقي 11 ومنصور الاحمد 9 وطلال آل الشيخ 5، وسلطان خميس 4، وعبدالسلام سقناوي 3 والميمان 2، وصوت واحد لكل من الهويشل وغرم العمري والعبيد وإداري منتخب الشباب السعودي الحميدي... ورفض تسعة إعطاء أصواتهم لأي من الإداريين. أفضل حكم حصل علي المطلق على المركز الأول ب33 صوتاً، وتلاه خليل جلال 17، وعبدالرحمن الزيد 11. ولأن التحكيم السعودي لا يزال يعيش أزمة ثقة لدى الوسط الرياضي، فإن الحكم الشاب علي المطلق نجح في الفوز بالمركز الأول متقدماً على حكام دوليين وهو مصنف ضمن حكام الدرجة الأولى... وهذا دليل على المتابعين ملوا الاسماء الكبيرة التي وقعت في أخطاء قاتلة، ما تسبب في إيقاف بعضهم وفي مقدمهم معجب الدسوري بسبب الأخطاء الفادحة التي وقع فيها خلال اللقاء النهائي لدوري خادم الحرمين الشريفين بين الاتحاد والأهلي. واللافت أن 11 شخصاً لم يختاروا أي حكم، وعموماً دخل اللائحة المهنا ب10 أصوات، وناصر الحمدان 5 وإبراهيم النفيسة 4 ومعجب الدوسري 2، والمرداسي والعقيلي والوادعي والتويجري ولكل منهم صوت واحد. أفضل حكم مساعد نال محمد سعد بخيت 42 صوتاً أهلته للحصول على المركز الأول، وتلاه علي الطريفي 27، ودخل اللائحة محمد الغامدي 5 والشبيكي 3 والملحم والدباسي والخربوش ولكل منهم صوتان... لكن اللافت أن 18 شخصاً رفضوا المشاركة في اختيار أفضل حكم مساعد. أفضل حارس 31 صوتاً كانت كافية ليحصل حارس الهلال محمد الدعيع، وجاء حارس الاتحاد مبروك زايد في المركز الثاني 24 وتساوى معه حارس القادسية هاني العويض. وحسم الحارس الخبير الدعيع المنازلة لمصلحته على رغم أنه قدم أسوأ مواسمه، وتأثر كثيراً بالنتائج السلبية التي حققها المنتخب السعودي في المونديال الأخير. وبدأ الدعيع الموسم بداية متواضعة إلا أنه اعتبر تلك البداية أمراً طبيعياً بسبب تفاوت مستوى الفريق، لكنه نجح في أن تكون شباكه الأقل اهتزازاً من بين كل الفرق الأخرى. أما العويض فلم يغب عن أي مباراة لفريقه بالدوري، وتألق خصوصاً في مباريات المربع الذهبي. ودخل اللائحة على التوالي تيسير النتيف من الأهلي 10 أصوات، والخوجلي من الاتحاد 5، والدوسري من الرياض 2 وشريفي 2. أفضل مدافع نال المدافع التونسي خالد بدره لاعب الأهلي المركز الأول ب31 صوتاً، وتلاه مدافع الشباب رضا تكر 23، ثم مدافع الهلال عبدالله الشريدة ومدافع القادسية زكريا الهداف ولكل منهما 15 صوتاً. وعلى رغم أن بدره لم يلتحق بالأهلي إلا في الدور الثاني من مسابقة الدوري، فإنه نجح في ترميم خط الدفاع الأهلاوي وساعده في الحصول على لقب البطولة العربية... وتغير بالفعل أداء مدافعي الأهلي من حالة الارتباك إلى حالة التماسك. وحقق السعودي الدولي رضا تكر المركز الثاني بعد أن نجح في تسجيل اسمه مدافعاً يشار إليه بالبنان منذ أن شارك أساسياً في المونديال الماضي، وبسبب العروض الممتازة التي قدمها جاءته العروض من كل حدب وصوب، وهو سيدافع الموسم المقبل عن ألوان فريقه الجديد الاتحاد. وجاء مدافعا الهلال الشريدة والهداف في المركز الثالث، وعلى رغم تخطي الأول سن ال35 إلا أنه لا يزال يلعب بحماسة الشباب، والثاني تترقبه أنظار الأندية الغنية وتنتظر موافقة إدارة ناديه لضمه. ودخل اللائحة أسامة المولد وزميله في الاتحاد باسم اليامي ب4 أصوات لكل منهما، ثم سياف البيشي 3، والمنتشري 2، وصوت واحد لكل من الداود والقاضي. أفضل ظهير أيمن لقب أفضل ظهير أيمن كان من نصيب مدافع الاتحاد مسفر القحطاني الذي حصل على 22 صوتاً، وتلاه زميله حمد العيسى 15 ولاعب الأهلي علي العبدلي 10. واللافت أن القحطاني والعيسى التحقا بالاتحاد بعد بداية الموسم آتين من الشباب والاتفاق وهما ظهيران دوليان في صفوف المنتخب. وعلى رغم أن العبدلي الذي يمتاز باللعب في مركزي الظهيرين، لا يلعب بصفة أساسية لوجود محمد الشلية وحسين، فإنه استطاع أن يكون ضمن الثلاثة الأوائل. ودخل اللائحة أيضاً ماركوس 9 وعزيز 6 وشلية 5 والبحري 5، والحلوي 4 والدوخي 4، وحمد الخثران 2 والعصفور 2. بينما اعتبر 16 شخصاً أنه لا يوجد ظهير مميز في الموسم الماضي. أفضل ظهير أيسر جاء ظهير الاتحاد صالح الصقري أول ب45 صوتاً، وتلاه ظهير الأهلي حسين عبدالغني 23، وظهير الطائي سعود الخيبري 9. وحسم الدولي صالح الصقري المنازلة مع الدولي السابق حسين عبدالغني عندما تفوق عليه بفارق اقترب من الضعف، والصقري خلف عبدالغني في قائمة المنتخب السعودي. والخيبري لاعب شاب استدعاه مدرب المنتخب، الهولندي فان درليم في أكثر من مناسبة، وتلقى العديد من العروض للانتقال من ناديه إلى الأندية الكبيرة. وفضّل عشرة أشخاص عدم تسمية أي لاعب يستحق النجومية في هذا المركز، ودخل اللائحة منصور الثقفي 5، وزيد المولد 3، ونال صوتاً واحداً كل من أحمد الجري وبندر المطيري وأحمد جهوي. أفضل لاعب وسط مدافع نال بدر الحقباني 24 صوتاً، فتأهل للمركز الأول... وتلاه لاعب القادسية سعود كريري 19، ولاعب الاهلي عبدالله الواكد 13. المفاجأة تمثلت في حصول الحقباني على اللقب على الرغم من أنه لا يزال بعيداً عن صفوف المنتخب، خصوصاً أنه تفوق على لاعبي الأخضر محمد نور والواكد والغنام وكريري، والأخير أحد أبرز نجوم الموسم . وضمت اللائحة خميس العويران 11 والغنام 10 ونور 6 وعبدالعزيز الخثران 5، وسيدي بدارا 4 وفهد الزهراني 3 وعمر الغامدي 1، ورفض ثلاثة أشخاص تسمية أي لاعب في هذا المركز. أفضل صانع ألعاب حصل لاعب الاتحاد محمد نور على اللقب بفارق كبير عن منافسه الأول لاعب النصر خوليو سيزار، إذ حصل الأول على 34 صوتاً والثاني على 14 صوتاً... وتساوى لاعبا الهلال محمد الشلهوب والأهلي، المصري محمد بركات في المركز الثالث ولكل منهم 13 صوتاً. واللافت أن هذا المركز ضم 17 لاعباً، وهو أكثر المراكز عدداً... وضمت اللائحة حكمي وكريري 4 والواكد والزهراني 3، وصوت واحد لكل من ماطر وعطيف وسامي الجابر وخميس الزهراني وإدملتون والدوسري والودعاني وأبو شقير والتمياط. أفضل مهاجم عشرة أصوات فرقت بين الأول مهاجم الأهلي طلال المشعل 33 صوتاً، والثاني مهاجم النصر تورينيو 23 صوتاً... أما الثالث فكان مهاجم الهلال عبدالله الجمعان 22. واللافت أن المشعل تفوق على هدافي المسابقة تورينيو وبوسكاب والدعجاني، لأن حضوره كان مميزاً في كل مباريات فريقه فضلاً عن حسمه للعديد من المباريات، وضمت اللائحة صالح بشير 5، ونال كل من حمزة إدريس وروك بوسكاب والسعران وبركات والودعاني صوتين، وكل من الدعجاني والباشا والمباركي والسرحاني صوتاً واحداً. أجمل هدف أجمل هدف سجله عبدالله الجمعان في مرمى الاتحاد في الدور الثاني من مسابقة الدوري، ونال عنه 29 صوتاً. أما الثاني فكان من نصيب تورينيو في مرمى الاتحاد أيضاً 12، والثالث لحمزة إدريس في مرمى الأهلي 6. وكان هدف الجمعان "سينمائياً" بالفعل، إذ استقبل كرة برأسه وموه بجسمه فخدع المدافعين الذين توقعوا أن يمرر الكرة برأسه، إلا أنه أوقفها ثم سددها بيمينه على غير عادته. وجاء هدف تورينيو بطريقة لا تقل جمالاً عندما مرر منصور الثقفي كرة عرضية غمزها برأسه بطريقة خلفية اتجهت للزاوية ال90، وهدف حمزة جاء عندما سدد كرة برأسه وهو على قوس منطقة الجزاء لم يفعل لها النتيف شيئاً سوى النظر إليها وهي تدك شباكه. أفضل معلق تصدر محمد البكر اللائحة ب32 صوتاً، وتلاه ناصر الأحمد 24، ونبيل نقشبندي 17. ونجح البكر في نيل ثقة الذين سئلوا، وهو يعلق للتلفزيون السعودي ويترأس القسم الرياضي في جريدة اليوم، وتقدم على معلقي قناة أوربت الأحمد ونقشبندي. ودخل اللائحة كل من العدوان ونال خمسة أصوات، وصدقة 3 والذيابي 3، والجابر واليامي والعجلان والسلمي ويوسف سيف صوتاً واحداً، وامتنع تسعة عن اختيار أي معلق. أفضل تغطية صحافية حصلت جريدة الجزيرة والرياضية على اللقب ولكل منهما 18 صوتاً، ثم جاءت الرياض 10، واليوم 9. واللافت في هذه الفئة تحديداً أن 27 صوتاً لم يختاروا صحيفة بعينها وفضلوا اختيار كلمة لا يوجد، ودخل في القائمة عالم الرياضة 7 والوطن 4 والمدينة 3 وعكاظ 2 والرياضي 2. أفضل لاعب غير سعودي حصل المصري محمد بركات لاعب الأهلي على اللقب ب48 صوتاً، وتلاه الإكوادوري تورينيو 34، والثالث التونسي خالد بدره 6. وتظهر النتيجة أن الأهلي نجح في اختيار اللاعبين غير السعوديين، ودخل اللائحة خوليو سيزار ولاندومار وأبو شعيب بواقع صوتين لكل منهم، وديوب وماركوس وآليكس ولكل منهم صوت واحد، وامتنع شخصان عن تحديد أي لاعب غير سعودي. أفضل مدرب بجدارة فاز التونسي أحمد العجلاني مدرب القادسية التونسي باللقب وحصد 53 صوتاً، وتلاه السعودي خالد القروني مدرب الاتحاد 23 والهولندي إد دو موس مدرب الهلال 16. ونجح العجلاني في الحصول على أعلى نسبة من الأصوات في كل الفئات، وهو استحق اللقب عن جدارة بعد أن قاد فريقه إلى المركز الثالث في أول حضور له في دوري الأقوياء. واستطاع العجلاني الذي سيغيب عن الدوري السعودي الموسم المقبل من فرض شخصية فريقه وتجاوز العديد من الفرق ذات السمعة الكبيرة. وحل ثانياً القروني الذي شفع له تحقيق فريقه لقب بطل مسابقة الدوري على رغم أنه لم يشرف على الاتحاد إلا في مباراتين، ودو موس فاز بلقب كأس ولي العهد مع الهلال. ودخل اللائحة مدربا النصر خوليو اساد 4 ومواطنه خورخي هايبكر، ونال كل منهما صوتين... وامتنع شخص واحد فقط عن تسمية أفضل مدرب. أفضل مباراة الأولى: النصر مع الاتحاد 3-3 ونالت 19 صوتاً. الثانية: القادسية مع الأهلي في المربع الذهب 4-2 ونالت 17 صوتاً. الثالثة: نهائي الدوري بين الأهلي والاتحاد ونالت 16 صوتاً. ودخلت اللائحة المباراة النهائية لكأس ولي العهد، ونهائي كأس الأمير فيصل بن فهد و9 مباريات أخرى، بينما امتنع 5 أشخاص من تحديد مباراة بعينها. مفارقات الاستفتاء محمد نور أصاب الكثير بالحيرة بسبب اختياره مرة صانع ألعاب ومرة أخرى لاعب وسط مدافع. أحد النصراويين اختار جميع النجوم من فريقه، لكنه فضل مدرب الهلال إد موس على مدرب فريقه، ويبدو أن إخفاق مدرب النصر أسهم في تفضيل مدرب الغريم التقليدي عليه. رئيس قسم رياضي اختار سعيد الودعاني أفضل ظهير أيسر على رغم أنه يلعب في خط الوسط ويميل كثيراً إلى الهجوم، واللافت أن زملاءه في القسم ذاته وافقوا رئيسهم على الاختيار الخاطئ. بعض نجوم الاستفتاء ليسوا من ضمن خيارات مدرب المنتخب السعودي فان درليم، ويأتي في مقدمهم الحارس محمد الدعيع. مثّل لاعب وسط الشباب عبداللطيف الغنام حضور فئة الشبان في الاستفتاء، وزاحم كثيراً على لقب أفضل لاعب وسط مدافع. مدافع الطائي سعود الخيبري هو الوحيد الذي اختير من فريقه، وكذلك مهاجم الشعلة الدعجاني وأجنبي الرياض ديوب. لم يختر أي لاعب من الرائد والنجمة الهابطين إلى الدرجة الأولى.