على رغم غيابه الموسم الماضي عن الشاشة بسبب الثورات العربية التي غيبته في فترات عدة فإن المشاركين في الاستفتاء اختاروا بتال القوس كأفضل مقدم برامج ب40 في المئة، وتلاه في المركز الثاني رجاء الله السلمي ب24 في المئة، ومن ثم وليد الفراج في المركز الثالث ب13 في المئة وتركي العجمة في المركز الرابع ب10 في المئة فيما جاء عادل الزهراني في المركز الخامس ب6 في المئة ومن ثم بدر الفرهود ب3 في المئة فمصطفى الأغا ب2 في المئة وأخيراً تساوى عبدالعزيز البكر وعلي الشهري وفهد المساعد ومشعل القحطاني. إلا ان الجماهير لم تشاطر الخبراء في وضع بتال في صدارة مقدمي البرامج إذ وضعت وليد الفراج كأفضلهم وكان بتال والعجمة في منافسة قوية على كرسي المقدمة ولكن غالبية الجماهير ومن شارك منهم في الاستفتاء فضلوا اختيار وليد الفراج. ولذلك اتبعت برأيها تجاه الفراج برنامجه الجولة ليكون في طليعة البرامج المفضلة لديها، على عكس الخبراء والإعلاميين الذين وجدوا أن برنامج في المرمى لبتال القوس هو الأكثر تميزاً عن غيره من البرامج، فيما كانت برامج كورة، والملعب داخل السباق من جانب الإعلاميين بشكل كبير، وأما الجماهير فلم تكن منافستهم عالية. وبحسب الخبراء احتل برنامج في المرمى أفضلية البرامج ب32 في المئة ومن ثم الجولة ب22 في المئة وأخيراً الملعب ب18 في المئة ومن ثم كورة ب10 في المئة فصدى الملاعب ب6 في المئة فخط الستة ب5 في المئة والدليل القاطع ب3 في المئة. ورفض 2 في المئة تحديد اسم أفضل البرامج فيما نالت برامج إرسال وفوانيس ومساء الرياضة صوتاً واحداً فقط لكل واحد منها. فيما اكتسح لاعب فريق النصر والمتنخب السعودي الأول السابق يوسف خميس قائمة أفضل المحللين الفنيين للموسم الماضي إذ اختاره 53 في المئة من المشاركين في الاستفتاء كأفضل محلل فني وجاء عادل البطي في المركز الثاني ب20 في المئة ومن ثم خالد الشنيف ب8 في المئة فيما حل في المركز الرابع عبدالعزيز الخالد ب5 في المئة وتقاسم المركز الخامس ماجد عبدالله ومحمد الدعيع وعبدالرحمن الرومي ب2 في المئة لكل منهم وأخيراً جاء في المراكز التالية خليل الزياني ومحمد عبدالجواد ونايف العنزي ومحمد السويلم. ولكن تلك الأرقام لم تكن مطابقة لرؤى الجماهير التي ذهب اختيارها للاعب النصر السابق والمنتخب السعودي ماجد عبدالله ليكون أبرز المحللين والغريب أن الجماهير فضلت ماجد عبدالله بينما لدى الإعلاميين لم يكن الأخير ضمن اختياراتهم على الإطلاق وهنا يزداد الفارق ما بين نظرة الجماهير ونظرة الخبراء. وإذا ما نظرنا إلى واصفي المباريات، فاتفق الإعلاميين والجماهير حول أفضلية عامر عبدالله ليتفوق بذلك على المعلقين الذين نافسوه في السباق وهم فارس عوض، وعبدالله الحربي، وعصام الشوالي، وتصدر عامر عبدالله قائمة أفضل معلق في الاستفتاء عندما نال 44 في المئة من أصوات المشاركين تلاه فارس عوض ب12 في المئة فعبدالله الحربي في المركز الثالث ب8 في المئة ومن ثم تقاسم المركز الرابع ناصر الأحمد وعصام الشوالي ب6 في المئة لكل منهم وجاء يوسف سيف في المركز الخامس ب5 في المئة وعلي الكعبي في المركز السادس ب4 في المئة وأخيراً جاء رؤوف خليف وعيسىالحربين وغازي صدقة وفهد العتيبي ونبيل نقشبندي. ورفض 8 في المئة من المشاركين في الاستفتاء منح أي من المعلقين الأفضلية. المحياني والجيزاوي وبلال «لم يمنحوا الفرصة» رأى المشاركون في الاستفتاء أن هناك 30 لاعباً لم يمنحوا الفرصة الموسم الماضي، وهو أعلى معدل من التنوع في الاستفتاء وجاء مهاجم الهلال عيسى المحياني في صدارة هؤلاء اللاعبين ب15 في المئة تلاه عبدالرحيم الجيزاوي ب10 في المئة ومن ثم في المركز الثالث ريان بلال ب9 في المئة فيما تقاسم المركز الثاني حسن الراهب وعبدالعزيز الدوسري وعبدالإله النصار ب2 في المئة لكل منهما، وأخيراً جاء عدد كبير من اللاعبين بصوت واحد لكل منهما ومن بينهم محمد القرني وأحمد والبي وخالد الزيلعي وسعود حمود وسعد الحارثي وسلطان البرقان وشافي الدوسري وصالح الغوينم وعبدالإله مجرشي وعلي عطيف وفهد الرشيدي وفهد حمد ومالك معاذ ومحمد السهلاوي ومختار فلاتة ونواف العابد ومصعب العتيبي ووليد الجيزاني وياسر الشهراني وياسر الفهمي ويحيى دغريري ونيكولا. ولجأ عدد من المشاركين في الاستفتاء إلى خيار «كُثر» للتأكيد على ان هناك الكثير من اللاعبين الذين لم تتح لهم الفرصة للمشاركة مع فرقهم وإظهار قدراتهم وإمكاناتهم الموسم الماضي. ويلهامسون أفضل محترف أجنبي... سيموس ثانياً شهد الاستفتاء منافسة كبيرة في أفضلية اللاعبين الأجانب بين ويلهامسون وفيكتور سيموس ونجح الأول السويدي ويلهامسون في أن يخطف الأفضلية بفارق ضئيل إذا حصل ويلهامسون على 25 في المئة من الأصوات بينما نال سيموس 23 في المئة منها وتلاهما في المركز الثالث الروماني رادوي ب17 في المئة ومن ثم باولو جورج في المركز الرابع ب10 في المئة من الأصوات ومن ثم حل في المركز الخامس كل من تيغالي وعبدالملك زياية ونونو أسيس ب5 في المئة لكل من هما ومن ثم في المركز السادس عماد الحوسني وبدر المطوع وميغن ميميلي ب3 في المئة لكل منهم وأخيراً في المركز الأخير مارسينهو. أجانب النصر... الأسوأ تصدر أجانب فريق النصر الثلاثة من دون بدر المطوع قائمة أسوأ المحترفين الأجانب الموسم الماضي وتصدر القائمة جون ماكين وحل ثانياً رزافان وثالثاً بيتري، وتلاهما في المركز الرابع الحسن كيتا، أما المركز الخامس فتقاسمه حمادي ورادوي وويندرسون وأحمد علي بينما دخل ضمن القائمة كل من أحمد حديد وأوليفيرا وكامبوس ومارسينهو ومساعد ندا ونيكولا. واختار المشاركون في الاستفتاء محترفي فريقي نجران والحزم ضمن الأسوأ من دون تحديد أسماء اللاعبين. طول الموسم الماضي من أبرز «سلبياته»... ولا إيجابيات «تُذكر» اتفق غالبية المشاركين في الاستفتاء السنوي ل«الحياة» على أن أكثر السلبيات التي أثرت في شكل الموسم الرياضي الماضي تتمثل في طول منافسات الدوري والذي امتد لقرابة 11 شهراً. ووجد عدد كبير منهم أن إفراز الأندية لمواهب كروية فذة ضمن أبرز إيجابيات الموسم مبررين ذلك باستفادة المنتخب السعودي أولاً والكرة المحلية بشكل عام، وأثنوا على عودة الأهلي لمعانقة البطولات معتبرين أن تلك العودة ستزيد من حدة المنافسة التي اقتصرت في الأعوام الأخيرة على عدد محدود من الأندية. كما أبدى كثير من المشاركين في الاستفتاء امتعاضاً من تداخل أعمال لجان الاتحاد السعودي، وتعدد القرارات لقضية واحدة من أكثر من جهة، فيما لم يشاطرهم آخرون الرأي، ووجدوا أن إعطاء الصلاحيات للجان من أجل القيام بعمل منفرد وإصدار قرارات حسب ضوابط اللجنة أمر إيجابي ميّز الموسم الماضي. وأظهر بعضهم إعجاباً بالسماح للأندية باللجوء للاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» للتظلم ضد قرارات الاتحاد المحلي، مؤكدين أن ذلك يعد من أكثر الأمور إيجابية، وعدَّ آخرون المشاركات المتكررة للمنتخب السعودي الأول في أكثر من بطولة سبباً رئيسياً في تعثر الدوري وهبوط أداء اللاعبين موضحين أن ذلك أكثر العوامل سلبية. بينما امتدحت مجموعة من المشاركين في الاستفتاء القرارات الجريئة التي تم اتخاذها من اللجان وفي مقدمها قرار سحب النقاط من فريقي الوحدة والتعاون في الجولة الأخيرة من دوري زين للمحترفين، إضافة إلى إيقاف عدد من اللاعبين، وتغريم بعض الأندية بسبب التصريحات المسيئة، إلا أن قسماً آخر منهم اختلفت آراؤهم في هذا الجانب مؤكدين أن أسوأ إفرازات الموسم سحب النقاط التي أدت إلى هبوط نادي الوحدة إلى دوري الدرجة الأولى. واعتبر غالبية المشاركين في الاستفتاء أن حصر بث مباريات الدوري السعودي على القناة السعودية أحد أبرز الإيجابيات التي تمت في الموسم الماضي، وتذمر عدد من المشاركين من قرارات تغيير المدربين وإقالتهم والتي اتخذتها الأندية في فترات متعددة، ما أثر في مسار الدوري، مبينين أنه من السلبيات الواضحة والمتكررة للموسم. وكان لعدد من المشاركين في الاستفتاء وجهة نظر سوداوية تجاه الموسم الماضي، إذ أكدوا أن الموسم الماضي لم يحمل معه أي إيجابية تذكر حتى يتم الإدلاء بها ضمن بند إيجابيات الموسم. جلال ... الأفضل ب «ثلث» الأصوات اختار المشاركون في الاستفتاء الحكم الدولي الذي سبق له المشاركة في نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقي خليل جلال كأفضل حكم الموسم الماضي ب31 في المئة من الأصوات تلاه فهد المرداسي ب24 في المئة ومن ثم مرعي العواجي في المركز الثالث ب8 في المئة. وفي المركز الرابع جاء عباس إبراهيم وفهد العريني ومطرف القحطاني ب6 في المئة لكل منهما وسامي النمري في المركز الخامس ب2 في المئة. ورأى 14 في المئة من المشاركين في الاستفتاء أنه لا يوجد حكم يستحق أن يكون أفضل حكم في الدوري بينما اختار 2 في المئة الحكام الأجانب من دون أن يحددوا اسماً محدداً كأحد أفضل الحكام بينما اختار واحد فقط من المشاركين في الاستفتاء اللجوء إلى خيار «كثيرون» من دون أن يحدد اسماً أيضاً. ...والعريني «أخفق» «الموسم الماضي» على رغم أنه جاء ضمن أصحاب المركز الرابع في أفضل الحكام فقد اختار 29 في المئة الحكم فهد العريني ك«حكم لم يوفق» الموسم الماضي وتلاه في المركز الثاني سعد الكثيري ب19 في المئة ومن ثم جاء عبدالرحمن العمري في المركز الثالث ب10 في المئة بينما تقامس المركز الرابع عباس إبراهيم وفهد المرداسي ب5 في المئة وأخيراً سامي النمري وخليل جلال ب3 في المئة لكل منهما. ولجأ 11 في المئة من المشاركين في الاستفاء إلى خيار «كثيرون» من دون تحديد أي اسم. نهائي الأبطال «أجمل المباريات» حظي نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال الذي جمع الأهلي والاتحاد ونصف نهائي كأس ولي العهد الذي التقا فيه الهلال والأهلي على أجمل مباريات الموسم، ونالا إعجاب النقاد والرياضيين في الاستفتاء وبتفوق النهائي بنسبة 19 في المئة بفارق بسيط على نصف نهائي كأس ولي العهد بين الهلال والأهلي، والذي نال 16 في المئة، واستطاع الأهلي أن يكون طرفاً في كلا المباراتين، ودخلت مباراة الاتحاد والهلال في دوري أبطال آسيا في المنافسة من خلال حصولها على 10 في المئة، كما اختار عدد من النقاد مباريات الهلال والأهلي في الدوري والنصر والاتحاد، وكذلك لقاءات الاتحاد والهلال ضمن قائمة أفضل المباريات. ...والوحدة والتعاون بلا متعة يبدو أن النقاد والرياضيين لم يستمتعوا كثيراً بمباريات الموسم الماضي، إذ قال 33 في المئة من المشاركين في الاستفتاء أن أكثر مباريات الموسم الماضي كانت سيئة، ويبدو أن الأحداث التي صاحبت لقاء الوحدة والتعاون في الجولة الأخيرة من دوري زين السعودي وما تبعه من قرارات ترك لهذه المباراة بصمة في الذاكرة، إذ اختارها 20 في المئة من المشاركين كأسوأ مباراة في الموسم، ونال الحزم نصيبه من أكثر المباريات سوءاً، وكان طرفاً في كثير من اختيارات النقاد والمحللين.