استقرت المطربة لورا خليل على شركة انتاج متخصصة وبدأت معها رحلة البحث عن أغنيات "جميلة"، كما تقول، لكاسيت تعتقد انه "سيكون تعويضاً كبيراً عن الماضي". فقد عانت لورا خليل باستمرار، من اسلوب تعامل شركات الانتاج معها، وكانت تحاول في كل مرة ان تؤسس لخطوات مدروسة مع بعض القيمين على شؤون الانتاج لكنها ظلت تصطدم بمن يعتبرها من نجوم الفئة الثانية أو الثالثة لا فئة النجوم. وتالياً فإن امكانات الانتاج المميزة لم توضع بين يديها الا اخيراً عندما طرقت باباً انتاجياً كبيراً ولاقت تجاوباً بدأت معالمه تظهر بوضوح. لورا التي تنشد معظم الألوان الغنائية بكفاءة، وتمتاز بصوت تغلفه مسحة من الحنان والشجن، لا تزال تعاني من بعض الاشخاص الذين يشيعون عنها اخباراً ملفقة، فتارة يقولون انها لا تلتزم بارتباطاتها الفنية، وطوراً يدعون انها تختار الاغنيات في شكل ارتجالي، في حين "يجد من يستمع الى اختياراتي انها اختيارات جيدة وناجحة لكن الاعلام لا يعطيها ما تستحق من الاهتمام، اضافة الى ان الاعلان عن الكاسيت أو الاغنيات ضعيف". لورا صوّرت اخيراً "كليب" لأغنية من كاسيتها السابق، والتحضير بدأ من الآن لتصوير أغنية "ح تعمل ايه" من كاسيتها الجديد الذي سيرى النور قريباً جداً.