أفاد ناطق عسكري أميركي أمس، أن "مقاتلاً معادياً للتحالف" قتل في عملية للجيش الاميركي ضد عناصر من "طالبان" جنوب شرقي افغانستان. وقال الناطق ان ما بين 150 الى 200 جندي من التحالف شنوا عملية مطاردة جديدة في منطقة جبلية بين غارديز 100 كلم جنوبكابول وخوست اول من امس. وأضاف: "فاجأ رجالنا خلال العملية مقاتلين معادين للتحالف يفتحون النار على مجموعة مدنيين تجمعوا في منزل قرب طريق خوست - غارديز في اقليم باكتيا بينهم فتى". وأكد ان "قوات التحالف تدخلت وفتحت النار على المعتدين. وقتل مقاتل واسر آخر في صفوف العدو". ويأتي ذلك اثر عملية مشابهة للتحالف في سهل شاهي كوت القريب حيث اسر 21 مشبوهاً. وتعرضت قاعدة اسعد آباد العسكرية الاميركية في اقليم كونار شرق اول من امس، لثلاث هجمات بالصواريخ وقذائف الهاون لم تسفر عن اصابات. كما اطلقت ثلاثة صواريخ على قاعدة شكين اقليم باكتيا - جنوب شرق من دون تسجيل اصابات. من جهة أخرى، رفضت المحكمة العليا في لندن أمس طلباً تقدم به محامي الدولة البريطاني المستشار الملكي بروس هولدر، بالسماح للادعاء العام بالتوجه إلى مجلس اللوردات البريطاني، كأعلى مرجع أو هيئة قانونية، للاعتراض على تبرئة خاطفي الطائرة الأفغانية قبل أسبوعين. ويأتي القرار الجديد أمس، ليضع مزيداً من العراقيل الإجرائية ضد الادعاء العام في هذه القضية علاوة على العراقيل القانونية التي سجلها قضاة محكمة العدل العليا في قرار التبرئة باعتمادهم الطروحات القانونية التي أوردها وكيل الدفاع عن المتهمين ال13 في القضية المحامي برتبة مستشار ملكي ميشيل عبد المسيح.