اعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أمس انه مستعد لترك "منفذ" لخاطفي مجموعة من 15 سائحاً اوروبياً لا يزالون محتجزين رهائن في الصحراء الجزائرية، وذلك على امل تجنب سفك الدماء. في غضون ذلك، نقلت صحيفة جزائرية عن مصدر أمني ان السلطات المعنية عثرت على آليات للرهائن في الصحراء. وقال بوتفليقة في مؤتمر صحافي في البرلمان الاوروبي في ستراسبورغ "من اجل انقاذ حياة بشرية، من اجل انقاذ الرهائن، انا مستعد لترك منفذ للارهابيين ... هذا اقصى ما يمكنني القيام به". وذكرت صحيفة "الوطن" الجزائرية أمس ان قوات الامن عثرت في منطقة ايليزي 1500 كلم جنوب شرقي العاصمة الجزائرية على اربع دراجات نارية وسيارة عائدة للرهائن. ونقلت الصحيفة عن مصدر امني قوله ان الدراجات الاربع قد تكون للسويسريين الاربعة بينما السيارة تخص "على ما يبدو" سائحاً المانياً اختفى في 22 شباط فبراير. وعثر على الاليات في منطقة تبعد 150 كلم شمال ايليزي، وهي منطقة تتشكل من سلسلة من الشلالات ولا يمكن عبورها الا بواسطة الجمال وغير مقصودة عملياً، وفقا للمصدر نفسه.