اعلن وزير السياحة الجزائري الاخضر ضرباني امس ان "هناك اتصالات جارية" من اجل الافراج عن 31 سائحاً اوروبياً اختفوا في الصحراء الجزائرية منذ اسابيع عدة.وقال ضرباني امام اللجنة السياحية في المجلس الشعبي الوطني ان هناك "اتصالات جارية حاليا من اجل الافراج عن السياح" من دون ان يحدد الاطراف المشاركة في هذه الاتصالات، بحسب ما افادت الاذاعة الرسمية الجزائرية نقلا عن رئيس اللجنة. وكانت صحيفة "الوطن" الجزائرية الصادرة امس رجحت استنادا الى مصادر "امنية حسنة الاطلاع" ان تكون "عصابة لصوص" خطفت السياح الاوروبيين ل31 الذين اختفوا منذ اسابيع في الصحراء الجزائرية للمطالبة بفدية. واكدت المصادر الامنية للوطن ان "من الارجح جداً ان الامر يتعلق بعصابة لصوص تسعى الى الحصول على فدية من الحكومات الاجنبية". ورجحت ان يكون السياح "خطفوا على يد مجموعة مسلحة وحدد موقعهم في جبال تملريك قرب واد سمان على بعد 150 كلم شمال غرب ايليزي 1500 كلم جنوب شرقي العاصمة، التي لا يمكن الوصول اليها الا على ظهور الجمال وتكثر في هذه المنطقة المغارات والكهوف الصخرية التي تجعل من اي تدخل عسكري خطيرا على حياة الرهائن". وقالت ان الرهائن الذين خطفوا على يد مجموعة مسلحة "قسموا الى عدة فرق لتعقيد عملية محتملة للافراج عنهم وهو ما يفسر تردد قوات الامن في شن هجوم". وشددت على ان الخاطفين لم يعربوا عن مطالب خاصة مكتفين بطلب "الاتصال مباشرة مع حكومات" السياح المخطوفين. واكدت "الوطن" ان "السلطات الجزائرية رفضت" هذا الطلب. ولم ترد اي اخبار عن 15 المانيا وثمانية نمساويين واربعة سويسريين وهولندي وسويدي فقدوا في مثلث يمتد بين جنات 1700 كلم جنوب شرق العاصمة وتمنغاست 1900 كلم جنوبا وورقلة 800 كلم جنوب شرق.