بعد نحو ثلاث سنوات من التأجيل تم عرض فيلم "قصاقيص العشاق" من بطولة نبيلة عبيد وحسين فهمي واخراج سعيد مرزوق. وتجسد عبيد شخصية راقصة عاشت حياتها كما يحلو لها وعندما يخفق قلبها للحب تقع في حب رجل يقلب حياتها. وعن الفيلم تحدثت الى "الحياة": تقدمين في هذا الفيلم دور راقصة ايضاً وهي الشخصية التي قدمتيها أكثر من مرة؟ - بالفعل لعبت شخصية الراقصة في "الراقصة والسياسي" و"الراقصة والطبال"، وكل شخصية مختلفة عن الاخرى، ففي "الراقصة والطبال" كانت الشخصية لامرأة تبحث عن الزواج والاستقرار الاسري بينما الطبال يريد أن يصنع منها نجمة ليثبت ان الطبال اهم منها. أما في "الراقصة والسياسي" فنجد اننا أمام راقصة تتعلم وتطور نفسها، وعندما تصاب بالمرض لا يسأل عنها احد، فتقرر ان تعيد ترتيب اوراق حياتها وتنشئ ملجأ للأيتام لتجد من يعطف عليها ويشعرها بالحنان، ولكنها تصطدم بالواقع والقوانين التي تحظر انشاء دار رعاية للايتام باسم راقصة. إذاً الشخوص مختلفة في مضمونها وادائها وآلامها وأنا "انصف" الراقصات في أفلامي. واجه "قصاقيص العشاق" مشكلات عدة كانت وراء تأجيل عرضه ماذا عنها؟ - كل فيلم معرض للمشكلات وبعد سنوات تم تجاوز هذه الازمة والفيلم يعرض حالياً. قرار عرض "قصاقيص العشاق" في الموسم الصيفي وسط سيطرة الافلام الكوميدية هل هو تحدٍ؟ - أنا اعتمد على تاريخي مع جمهور الشباب وهو ما ألمسه في كل مكان سواء في مصر أو خارجها، اضافة الى أن الفيلم يحمل حالاً تتميز بالبهجة والفرح. وأريد ان اقول إنني سعيت لتأجيل عرضه اسبوعاً بعد انتهاء الامتحانات حتى يأخذ حقه وحظه في العرض ولكي يتمكن جمهور كبير من الشباب من مشاهدته، لكن هناك اموراً لا دخل للممثل فيها وكلها مسائل تتم بالتنسيق بين المنتجين والموزعين وهي مسألة حقيقية نعيشها ودفعتنا الى تقسيم عروض الافلام الى مواسم، فنجد مواسم. كيف ترين حال السينما الآن؟ - ارى انها تعيش حالاً من "اللخبطة" والارتباك. ايام زمان، عندما كان الجمهور يدخل السينما كان يقول إنه يدخل ليشاهد فيلماً لنبيلة عبيد أو غيرها اما الآن فالسينما "مولات" واكلات سريعة وليس لها نجوم. بعيداً من السينما ماذا عن مسلسل "العمة نور"؟ عمل جميل يحمل رسائل موجهة للاسر المصرية والعربية في إطار جذاب.