هل يتحوّل فيلم "أول مرة تحب يا قلبي" الى مادة إعلامية فضائحية بعد عرضه قريباً، أم ان الضجة التي قامت حوله كانت كافية لإظهار "براءته"؟ السؤال تطرحه دوائر الانتاج السينمائي في القاهرة بشغف. فالفيلم يروي قصة رجل شرطة مهووس في حب ممثلة معروفة، يجتمع معها مصادفة وتحدث علاقة سريعة بينهما ثم بعد ذلك تطرده من منزلها وتدعي عليه، ما يتسبب لها وله بمشكلات حقيقية. هذه القصة مستوحاة من الحادث الذي تعرضت له الممثلة يسرا قبل سنوات. وقد اعترضت يسرا على قصة الفيلم الذي كتبته ماجدة خيرالله ويخرجه علاء كريم، ورفضته نجمات كبيرات لأنه يسيء الى حياة زميلة لهن. غير أن جالا فهمي وافقت على لعب دورالبطولة نظراً لعلاقتها السيئة بيسرا بعد خلافهما القديم أثناء تصوير فيلم "كلام الليل" قبل سنوات. بعض المقربين من يسرا يقولون انها قد تضطر الى رفع دعوى قضائية إذا وجدت ان تفاصيل القصة تسيء الى حياتها الخاصة، وقد حاكت الصحافة يومها قصصاً ومواقف أربكت يسرا جدياً، لا سيما وأنها بُنيَت على "اعترافات" الضابط التي كانت غريبة وخطرة. الكاتبة ماجدة خيرالله صرحت للتلفزيون ان هناك اختلافات جذرية بين حكاية يسرا الحقيقية وحكاية "أول مرة تحب يا قلبي" السينمائية، بينما لا تنفي جالا فهمي التشابه بين الحكايتين. أما المخرج علاء كريم فيتوقع للفيلم نجاحاً واسعاً بمجرد أن الجمهور "يظن" أنه يروي واقعة معينة ومشوقة من حياة ممثلة كبيرة، مع تأكيده أنه تشابه غير مقصود إطلاقاً!