مددت السلطات الصينية إغلاق المدارس لمدة أسبوعين إضافيين، فيما سجلت الصينوهونغ كونغوتايوان وسنغافورة 14 وفاة جديدة بالمرض. وأعلن رئيس بلدية تايبه أن قوانين الحجر الصحي شملت 14 ألف مواطن في تايوان، محذراً من مخالفة تلك القوانين. وأظهرت دراسة قامت بها منظمة الصحة العالمية أن الفيروس يمكنه البقاء حياً خارج جسم الإنسان لمدة تزيد على 24 ساعة، ما يسهل انتقاله عبر لمس أغراض ملوثة. وقالت الصحف الرسمية الصينية أمس، إن السلطات قررت تمديد إغلاق المدارس والمعاهد في بكين التى تضم أكثر من مليون و370 ألف تلميذ، لأسبوعين إضافيين، بسبب مرض الالتهاب الرئوي الحاد. وكانت المؤسسات التعليمية أقفلت في 21 نيسان أبريل الماضي بسبب المرض وكان من المقرر أن تعاود العمل في السابع من الشهر الجاري. وأصاب الوباء حتى الآن 1741 شخصاً في العاصمة بكين وحدها وأدى إلى وفاة 96 آخرين. وفي الوقت نفسه، سجلت وزارة الصحة الصينية سبع وفيات و163 إصابة جديدة بمرض الالتهاب الرئوي الحاد. وبذلك يرتفع عدد ضحايا الوباء في الصين إلى 197 وعدد الإصابات هناك إلى 4125. وفي هونغ كونغ، أعلنت السلطات عن تسجيل خمس وفيات وثماني إصابات جديدة بهذا المرض، ما يرفع عدد ضحايا المرض في هونغ كونغ إلى 184 قتيلاً و629 مصاباً. وفي تايوان حيث وصل عدد الوفيات بالالتهاب الرئوي إلى ثمانية أشخاص، أعلنت السلطات عن تسجيل وفاة واحدة و11 إصابة جديدة ما يرفع عدد الإصابات هناك إلى 113. وحذر رئيس بلدية العاصمة تايبه يما يينغ جو من مخالفة الحجر الصحي بعد أن تسبب دخول طلاب مصابين بالمرض إلى صفوفهم الدراسية بإغلاق المدرسة. وبلغ عدد الذين وضعوا في الحجر الصحي نحو 14 ألف مواطن تايواني. الفيروس ونشرت صحيفة "واشنطن بوست" أمس، أن دراسات علمية أظهرت أن فيروس الالتهاب الرئوي الحاد يمكنه البقاء حياً لساعات عدة خارج الجسم البشري، وإلى أربعة أيام في حال الإسهال. وتزيد فترة بقائه حيًا خارج الجسم على أربع وعشرين ساعة في ظل حرارة عادية. ونقلت الصحيفة عن المسؤول عن الالتهاب الرئوي في منظمة الصحة العالمية كلاوس ستوهر قوله إن "هذه الدراسات مهمة جداً لتحديد استراتيجيات التنظيف والتعقيم".