أعلنت مانيلا أن نحو 100 من مقاتلي جبهة مورو الإسلامية للتحرير وهي أكبر جماعة إسلامية في الفيليبين، استسلموا لقوات الجيش عقب هجوم بري عنيف على معاقلهم أمس. وذكرت أن 97 مقاتلاً من بينهم ستة من القادة الميدانيين استسلموا لنائب رئيسة البلاد تيوفيستو غوينغونا ووزير الدفاع أنخيلو رييس في مدينة إيليجان الجنوبية. وعرض الجيش الفيليبيني الأسلحة التي سلمها الثوار المسلمون. وقال إن المقاتلين تعهدوا بالالتزام بدستور البلاد. وقال روكي ناسارينو الناطق باسم الرئاسة إنهم "أجبروا على الاستسلام بسبب الحملة المستمرة" ضدهم. لكن عيد كابالو الناطق باسم الجبهة نفى ذلك. وقال: "إنهم أعضاء وهميون وليسوا أعضاء حقيقيين في الجبهة".