حضت الرئيسة الفيليبينية غلوريا ماكاباغال آرويو الثوار المسلمين الانفصاليين في جنوب البلاد امس، على تطهير صفوفهم من "الارهابيين"، من أجل السلام والتنمية في منطقة مينداناو الجنوبية التي تمزقها الصراعات. وقالت آرويو إن الحكومة أبلغت قيادة جبهة تحرير مورو الاسلامية بأن بعض الجماعات التابعة لها "ملوثة بخلايا إرهابية". وأضافت أن "توالي الاحداث الارهابية في المنطقة، يتطلب تكثيف الجهود من جانب جبهة تحرير مورو الاسلامية لتطهير صفوفها تماماً من الارهابيين"، مؤكدة ان "هذا شرط ضروري للسلام". وكان السفير الاميركي لدى الفيليبين فرانسيس ريكاردون أعرب اول من أمس، عن قلقه من وجود عناصر من الجماعة الاسلامية "المتطرفة" في المناطق الخاضعة لسيطرة جبهة مورو في مينداناو. وقال إن الولاياتالمتحدة لن تنفذ مشاريع تنموية في تلك المناطق إلى أن تطهرها جبهة مورو من "الارهابيين". لكن الناطق باسم الجبهة عيد كابالو نفى المزاعم الجديدة من جانب الحكومة والسفير الاميركي، وقال إن الهدف من تلك الاتهامات ممارسة ضغط على الجبهة لحملها على توقيع اتفاق سلام.