واصل مرض الالتهاب الرئوي حصد المزيد من الضحايا في جنوب شرقي آسيا، فيما اعلنت الصين عن تسجيل ادنى حصيلة يومية من الاصابات والوفيات منذ بدء انتشار المرض. وفي غضون ذلك، فشلت هونغ كونغ في إلغاء تحذير منظمة الصحة العالمية التي اشترطت تسجيل ما معدله خمس اصابات يومية، بعدما سجلت السلطات تسع اصابات جديدة. واعلنت وزارة الصحة الصينية تسجيل خمس وفيات و55 اصابة جديدة بمرض الالتهاب الرئوي الحاد، لترتفع حصيلة المرض الى 267 وفاة و5124 اصابة. وتعتبر هذه الاصابات والوفيات الجديدة الأقل منذ ان بدأت الصين الابلاغ عنها بشفافية. لكن منظمة الصحة اعلنت ان من المبكر القول إن المرض وصل الى ذروته في الصين. وفي هونغ كونغ، اعلنت السلطات تسجيل وفاتين وتسع اصابات، ما يرفع حصيلة المرض الى 1698 اصابة و227 وفاة. وكانت هونغ كونغ اعلنت ان الشرط المسبق لأن ترفع المنظمة تحذيرها من السفر اليها هو انخفاض عدد الاصابات اليومي الى ما لا يزيد على خمس حالات. وفي تايوان، سجلت السلطات ست وفيات و 18 اصابة جديدة بمرض الالتهاب الرئوي اللانمطي. وبذلك ترتفع حصيلة المرض في تايوان الى 238 اصابة و31 وفاة. وفي سنغافورة، عزلت وزارة الصحة 24 مريضاً وثلاث ممرضات في معهد الصحة العقلية للاشتباه في اصابتهم بالمرض، ووضعت ثلاث ممرضات اخريات في الحجر الصحي. قلق بالغ ووصفت وزارة الصحة الحالات التي يشتبه في اصابتها بالمرض بأنها محل "قلق بالغ"، وتشكل انتكاسة لسنغافورة التي نجحت تقريباً من خلال قوانينها الصارمة في احتواء المرض بعد تسجيل 28 وفاة، وهو رابع اكبر عدد وفيات بالمرض في العالم. وبقيت سنغافورة 15 يوماً من دون الاعلان عن اي اصابات جديدة. وكان امامها خمسة ايام فقط لترفع من قائمة منظمة الصحة العالمية للدول والمناطق الموبوءة.