عبد الشافي يداوي جراح النجمة في بطولة لبنان وذهاب نصف نهائي كأس أمير قطر من دون حسم

اضطلع صانع الالعاب موسى حجيج بدور القائد الفعلي لفريقه النجمة وقاده إلى الفوز على أولمبيك بيروت المتصدر 3-1 في افتتاح المرحلة التاسعة عشرة من بطولة لبنان لكرة القدم.
وصنع حجيج أهداف فريقه الثلاثة، وأنجح مهمة انتزاع فريقه فوزه الثاني على التوالي منذ تولي المدرب المصري عبدالعزيز عبدالشافي مهمة الاشراف عليه خلفاً لليوغوسلاغي بوغيدار فوكوتيتش.
ورفع النجمة رصيده إلى 38 نقطة بفارق 3 نقاط خلف أولمبيك الذي احتفظ بالصدارة بفارق نقطتين أمام مطارده المباشر العهد الذي خسر أمام الانصار الرابع صفر-1.
وإذ خلا الشوط الاول من الاهداف سجل أولمبيك هدفاً باكراً، حين مرر نبيل بعلبكي كرة إلى محمد قصاص داخل المنطقة فسددها بيسراه على يسار الحارس وحيد فتال 47.
وتعرض أولمبيك بعد أربع دقائق لنكسة خسارة جهود المدافع يوسف محمد الذي طرده الحكم التونسي هشام قيراط بسبب نيله البطاقة الصفراء الثانية 51، ما دفع بمدربه المغربي محمد سهيل إلى استبدال المهاجم سيلفيو بمدافع من أجل الحفاظ على الهدف.
ودفع عبدالشافي بالمهاجمين اللبناني البرازيلي الاصل جيلبرتو دوس سانتوس وسعيد عبوشي، فأثمر التبديلان هدف التعادل حين رفع حجيج الكرة من ركلة حرة ارتدت من فيصل عنتر إلى عباس عطوي الذي سددها من مسافة 25 متراً على يمين الحارس أحمد الصقر 61.
وأضاف النجمة الهدف الثاني حين رفع حجيج الكرة من ركنية حولها محمد غدار برأسه إلى جيلبرتو الذي تابعها برأسه أيضاً على يمين الصقر 70.
ومرر حجيج كرة الهدف الثالث إلى جيلبرتو الذي سدد مباشرة في المرمى 77.
وفي مباراة ثانية حمل فوز الانصار على العهد بصمات علي الموسوي الذي سجل الهدف الوحيد مستفيداً من تمريرة عرضية للجناح الايسر شادي الشامي 18، قبل أن يهدر عباس كنعان ركلة جزاء للعهد نتجت من إعاقة باسم مرمر داخل المنطقة المحرمة، حيث صدها الحارس زياد الصمد ببراعة 22.
وفي الشوط الثاني، كثف العهد، هجماته، وصدت العارضة كرة خطرة لمرمر.
وفي مباراة ثالثة، فاز التضامن صور على الحكمة بثلاثة أهداف سجلها كوركين 44 من ركلة جزاء ، وخضر نجدة بتمريرة من الارميني هاملت مختاريان 70، وهاملت نفسه عبر كرة ساقطة 83.
قطر
خطا السد خطوة مهمة نحو بلوغ نهائي مسابقة كأس أمير قطر بفوزه على الاتحاد 4-2 في ذهاب الدور نصف النهائي، في حيت تغلب الاهلي بصعوبة على قطر بطل الدوري 2-1.
في المباراة الاولى، فرض البرازيلي سيرجيو نفسه نجماً بتسجيله الاهداف الاربعة للسد في الدقائق 30 و44 و55 من ركلة جزاء و88، في حين سجل بكاري كوني 25 وعبد الله كوني 68 خطأ في مرمى فريقه هدفي الاتحاد.
وعكست النتيجة ارتقاء المستوى الفني للمباراة التي شهدت مجموعة من الفرص لكلا الفريقين، خصوصاً في الشوط الثاني، واستغلها السد في شكل أفضل، ما كرس ميزة الانسجام الكبير بين مهاجميه سيرجيو والعاجي عبدالقادر كيتا الذي وقف خلف الهدفين الاولين من تمريرتين حاسمتين، قبل أن يخرج في الشوط الثاني بسبب الاصابة.
وفي المباراة الثانية، سجل كارلوس بيدرو من الرأس الاخضر 32 و38 هدفي الاهلي، ومشعل مبارك 10 هدف قطر.
وخالفت النتيجة مجريات المباراة التي سادها قطر، لكن الحظ جانب مهاجمه الكونغولي فابريس أكوا في التسجيل، في حين ابتسم للاهلي الذي اعتمد خطة دفاعية طوال المباراة مع اللجوء إلى الهجمات المرتدة التي منحته الفوز.