أدخل الممثل اللبناني علي دياب الذي اشتهر في أدوار تاريخيّة وحديثة، والمعروف بمهنة الماكيير خلال أكثر من ثلاثين عاماً في المسلسلات اللبنانية، أُدخل قبل أيام الى "مستشفى بيروت" بعد مضاعفات طعام فاسد تناوله ما أثّر في جريان الدم في جسمه، واستدعى نقله على جناح السرعة الى المستشفى حيث وضع في غرفة العناية الفائقة. وكعادتها اهتمت نقابة ممثلي المسرح والاذاعة والتلفزيون بحال الممثل دياب، وتولّى الممثل صلاح تيزاني أبو سليم اجراء المعاملات الضرورية في الضمان الاجتماعي، فضلاً عن مبادرة شركة التأمين الى تغطية النفقات. ومعروف أن الفنان اللبناني لا تُقَدّم له أي ضمانات صحية "رسمية" في النقابات الفنية المتعدّدة بسبب عدم صدور القانون المهني الذي ينظم شؤون المهن الفنية في لبنان وينتظر أن يصدر قريباً. ابتسم علي دياب على فراش مرضه وقال لبعض زوّاره: "لقد رأيت في منامي صديقي ماجد أفيوني الممثل الذي رحل قبل أيام يناديني". فأجابه أحد الزوّار: "قلّو لا صاحبي ولا بعرفك"... يتماثل علي دياب للشفاء، لكن متى يتماثل وضع الفنان اللبناني للشفاء؟