رأت وزيرة الخارجية اليابانية يوريكو كاواغوتشي خلال استقبال الرئيس السوري بشار الاسد لها امس "ان إغلاق مكاتب المنظمات الفلسطينية في دمشق من شأنه تحريك عملية السلام"، ودعت دمشق الى "ضرورة تقليص ممارسي العنف من الفلسطينيين في سورية كي تتقدم عملية السلام في أجواء افضل". واكدت مصادر يابانية "ان زيارة باول ستحسن العلاقات السورية - الاميركية نحو الافضل"، وان "الانطباع الذي خرجت به وزيرة الخارجية اليابانية بعد حديثها مع الرئيس بشار الاسد انه يتطلع لزيارة باول واجراء محادثات جدية وصريحة". واعتبرت "ان الدور الذي يمكن ان تلعبه سورية في العراق يمكن ان يساهم في تحسين العلاقة مع الولاياتالمتحدة". وقال الناطق باسم وزيرة الخارجية اليابانية هاتسو هيسا تاكاشيما في مؤتمر صحافي بعد محادثات الوزيرة اليابانية مع الرئيس الأسد ووزير الخارجية فاروق الشرع، ان الأسد أكد "ان سورية منعت المتطرفين من القيام بعمليات تنطلق من اراضيها وان سورية تشجع الحوار بين الفلسطينيين". واكد تاكاشيما ان الوزيرة اعتبرت "تشكيل حكومة فلسطينية برئاسة ابو مازن خطوة الى الامام وعلى العالم ان ينظر بايجابية وكذلك سورية، ويجب تقديم الدعم للرئيس وللحكومة الفلسطينية"، مؤكدة ان "أي تقدم على المسار الفلسطيني سيؤدي الى تقدم مماثل على المسارين السوري واللبناني". واوضح ان الوزيرة عبرت للرئيس الاسد عن سعادتها لتحسن العلاقات بين سورية والولاياتالمتحدة. ودعت الى"ضرورة متابعة الحوار بين البلدين". ورداً على سؤال عن "خريطة الطريق" قال تاكاشيما: "ان المهم هو التنفيذ الفعلي لهذه الخريطة من قبل الاطراف المعنية وعلى الولاياتالمتحدة اعلان هذه الخريطة بأسرع وقت ممكن، خصوصاً بعد تشكيل الحكومة الفلسطينية، ونحن نرى ان هذه الخريطة قد تكون منطلقاً لبدء تحريك عملية السلام".