أعلن وزير الامن والشؤون السياسية الاندونيسي بامبانغ يودويونو امس، ان عملية السلام في اقليم اتشاي الانفصالي يمكن ان تعود الى مسارها من جديد اذا وافق الانفصاليون على حضور اجتماع عاجل اقترحته جاكرتا. وجاءت تعليقات الوزير بعد ثلاثة ايام من تصريحاته التي قال فيها ان الحكومة الاندونيسية على استعداد لاستئناف العمليات العسكرية في الاقليم الغني بالموارد الطبيعية والساعي الى الانفصال. وكانت الاشتباكات بين القوات الحكومية ومتمردي حركة اتشاي الحرة اندلعت من جديد، وشنت هجمات على المنشآت التابعة للمراقبين الدوليين لحفظ السلام، وتعرض اتفاق السلام الموقع في التاسع من كانون الاول ديسمبر الماضي، لخطر كبير. واقترحت اندونيسيا عقد اجتماع على مستوى رفيع لحل هذه المشكلات لكنها لم تحدد موعداً لعقده. وقال يودويونو للصحافيين: "سمعت ان حركة اتشاي الحرة تفكر فى حضور الاجتماع المشترك للمجلس. واندونسيا ستظل دائماً تفسح في المجال امام الوسائل السلمية لحل مشكلة اتشاي".