كانت عارضة الأزياء سيرين عبدالنور شارفت على إصدار ألبومها الغنائي الأول قبل ثلاثة أشهر، ثم عدلت عن الفكرة، ثم عادت إلى المشروع وقررت اصدار الألبوم خلال الشهر الجاري... لكن الحرب على العراق قد تؤخرها هذه المرّة أيضاً. وتضاربت الأسباب التي حدت بسيرين الى تأخير تقديم تجربتها الغنائية بين من يقول إنها انتظرت حتى خبت الضجة حول ألبوم "هو الزمان" لهيفا وهبي، وآخر يقول انها تخشى ان يتلازم صدور الألبوم مع صدور ألبوم عارضة ازياء اخرى قررت احتراف الغناء وقد انتهت اخيراً من تسجيل اغانيها ويُنتظر ان تطرح ألبومها في غضون اسابيع قليلة. موسيقي من الذين شاركوا في تسجيل اغاني سيرين عبدالنور قال انها صاحبة صوت جيد ومعبر، ولعلها احسنت في اختيار بعض الأغاني التي تناسبها. اما سيرين نفسها فتنفي اي اسباب تقال هنا وهناك، وتقول انها تدرس موعد تقديم ألبومها في شكل متأنٍ، وفي مرحلة تكون مرتاحة من عروض الازياء حتى تستطيع التفرغ اعلامياً له. غير انها تؤكد ان وضع الالبوم في التداول قريب. وترفض سيرين مقارنتها بهيفا وهبي او بأي عارضة ازياء اخرى ستغني، لأنها تعتقد أن كل صوت له شخصية خاصة، وأن كل مغنية لها شخصية خاصة ايضاً، ومن الخطأ مقارنة شيء بشيء آخر الا عندما يكون هناك تشابه او قواسم مشتركة بينهما. ويبقى السؤال: هل ستغامر في إصدار ألبومها الذي ينتظره الجمهور منذ أشهر؟ أم تأتي الحرب على العراق لتعرقلها هذه المرّة أيضاً؟...