سقط شهيدان فلسطينيان خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية، احدهما في الخليل، والثاني في غزة متأثرا بجراحه. واعلنت مصادر طبية في مدينة غزة فجر امس استشهاد الشاب فادي ابراهيم طوطح 18 عاما متأثرا بجراحه التي اصيب بها جراء اصابته بشظايا صاروخ اطلقته مروحيات اسرائيلية من نوع "اباتشي" في الثامن من الشهر الجاري. وارتفع بذلك عدد شهداء العملية التي استهدفت اغتيال سعد العرابيد احد قادة "كتائب الشهيد عز الدين القسام" الذراع العسكرية ل"حركة المقاومة الاسلامية" حماس في مدينة غزة، واستشهد فيها سبعة مواطنين بينهم العرابيد ومرافق له. كما اعلنت مصادر طبية في مدينة الخليل مساء اول من امس استشهاد الشاب غاصب محمود الهوارين 22عاما اثر اصابته بعيار ناري في رأسه اطلقه عليه جنود الاحتلال الاسرائيلي مساء السبت. وقال شهود ان قوات الاحتلال كانت تطلق النار عشوائيا اثناء اقتحام حي ابو انجيم جنوب بلدة الظاهرية الواقعة جنوب مدينة الخليل جنوبالضفة الغربية. وجرفت جرافات الاحتلال فجر امس مساحة من الاراضي الزراعية في مدينة رفح اقصى جنوب قطاع غزة، تقع غرب حي تل السلطان الواقع غرب المدينة، وتقوم عليها الدفيئات زراعية. كما منع مستوطنون تحرسهم قوات الاحتلال الاسرائيلي مزارعي بلدة الخضر قرب مدينة بيت لحم في الضفة من الوصول الى اراضيهم الزراعية الواقعة غرب البلدة بغية فلاحتها وتهيئتها للزراعة. الى ذلك، اتهمت "كتلة السلام" الاسرائيلية قوات الاحتلال الاسرائيلي بأنها تستغل ما يجري في العراق لتحويل ناشطي السلام الغربيين الى اهداف لرصاصها، في اشارة الى اصابة ناشط السلام البريطاني توم هراندل برصاص قوات الاحتلال في مدينة رفح مساء الجمعة الماضي. وقالت الكتلة في بيان اصدرته امس ان جنود الاحتلال اطلقوا النار على هرندال واصابوه في رأسه، لافتة الى ان هذه المرة الثالثة التي يصاب فيها ناشط سلام عالمي من حركة التضامن العالمية بعد وفاة راشيل كوري واصابة بريان ايبري بجروح خطيرة في جنين. واشارت الى ان يد جنود الاحتلال خفيفة على الزناد ضد الفلسطينيين، وها هي تصبح خفيفة ايضا ضد ناشطي السلام.