استشهد خمسة مقاومين فلسطينيين وأصيب 12مواطنا آخر بجراح بينهم أربعة سقطوا في اشتباكات دارت خلال توغل لقوات الاحتلال الإسرائيلي بمدينة رفح جنوب قطاع غزة يوم أمس الأحد، فيما استشهد الخامس متأثراً بجراح أصيب بها قبل عدة أيام في اشتباك مع قوات الاحتلال شرق خانيونس وقال شهود عيان ان آليات ودبابات إسرائيلية بتغطية من المروحيات العسكرية توغلت أمس إلى منطقة المطار شرق مدينة رفح تحت وابل من إطلاق النار والقذائف نحو منازل الفلسطينيين في هذه المنطقة. واوضحت المصادر الطبية ان الشهداء هم: عبد الكريم الغلبان وناصر أبو شباب (24عاما)، وعبد السلام أبو صوصين وابراهيم سليمان صباح (22عاماً)، وأن الشهداء نقلوا إلى مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار تمهيداً لتشييع جثامينهم. وقالت المصادر الطبية انه تم العثور على جثة شهيد بعد قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب من منطقة مطار غزة الدولي شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة مشيرة الى انه لم يتم التعرف على هويته حتى اللحظة. وأوضح الشهود ان آليات الاحتلال انطلقت نحو رفح من مواقعها العسكرية القريبة من الحدود الفاصلة بين جنوب قطاع غزة و(اسرائيل) وهو الامر الذي ترافق مع اطلاق الطائرات لصواريخها نحو عدة اهداف في جنوب رفح. واندلعت اشتباكات في المنطقة حسب شهود العيان بين مجموعات من المقاومين الفلسطينيين وقوات الاحتلال المتوغلة الامر الذي اوقع شهيدا ونحو 13جريحا. كما اعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة (حماس) أمس ان احد مقاتليها استشهد مساء السبت متأثرا بجراحه الخطرة التي اصيب بها قبل ايام عدة، واكد شهود عيان ان قوات الاحتلال اعتقلت مجموعة من المواطنين ونقلتهم إلى جهة غير معروفة. في سياق آخر اعلنت مصادر طبية صباح أمس استشهاد علاء أبو هدّاف ( 21عاماً) من ناشطي القسام متأثراً بجراح أصيب بها خلال تصدي مجموعة من كتائب القسام لقوات اسرائيلية خاصة توغلت في منطقة القرارة شرقي محافظة خانيونس قبل عدة أيام، ونعت كتائب القسام الشهيد أبو هدّاف قائلة انه استشهد أثناء تصديه لقوات الاحتلال شرقي القرارة. وذكرت "رويترز" نقلاً عن مصادر أمنية مصرية أن قذيفة يمكن أن تكون صاروخاً أصابت أمس الجانب المصري من معبر رفح ما أدى إلى انهيار أحد جدران مبنى تابع للحكومة المصرية. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات. وقالت المصادر الأمنية إن القوات الإسرائيلية كانت تقوم بعملية عسكرية على الجانب الفلسطيني من الحدود وقت سقوط القذيفة. وأضافت أن مجموعة من الخبراء تفحص موقع سقوط القذيفة وتعمل لتحديد نوعها والجهة التي أطلقت منها.