اعتقل مكتب التحقيقات الفيديرالي أف بي آي أميركية من أصل صيني بتهمة تسريب معلومات سرية إلى بلدها الأم. واحتجز "أف بي آي" كاترينا لونغ 49 عاماً مع عشيقها جايمز سميث 59 عاماً وهو عميل "أف بي آي" متقاعد. ووجهت إليها تهمة تسريب مستندات تتعلق بالأمن القومي الأميركي إلى بلد أجنبي. وعملت لونغ مع المكتب الذي صنفها "خبيرة" في الشؤون الصينية. وأقامت علاقة "طويلة الأمد" مع أحد عملاء "أف بي آي" في سان فرانسيسكو للحصول منه على معلومات سرية تخص أعمال المكتب. وأسهم عشيقها الذي أقام معها في المنزل نفسه، في إيصال مستندات "حساسة" من دون قصد إلى عشيقته التي قامت بنسخها من دون علمه، وأرسلتها إلى الاستخبارات في الصين. ونقلت شبكة "سي أن أن" التلفزيونية عن عميل "أف بي آي" في سان فرانسيسكو الذي كان على علاقة بلونغ قوله إنه سجل محادثة هاتفية لها مع مسؤولين في الاستخبارات الصينية، ظهر فيها أن لونغ تحركت بدافع شخصي ووطني، أي لم تجندها الاستخبارات الصينية. وقالت "سي أن أن" إن المتهمة ناشطة في الحزب الجمهوري الذي يتزعمه الرئيس جورج بوش.