اعتقل عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (أف.بي.آي) عالماً كان يعمل في وكالة الفضاء الأميركية ووكالات أخرى بتهمة محاولة التجسس لصالح (إسرائيل) بعد أن حاول بيع معلومات سرية إلى عملاء ظنّ أنهم جواسيس صهاينة. وذكرت شبكة "اي بي سي" الأميركية ان ستيوارت نوزيت (52 عاماً) اعتقل الإثنين الماضي في فندق مايفلاور"وسط واشنطن على يد عملاء لمكافحة التجسس من مكتب ال"أف بي آي" بعد أن أبلغ عميلاً فدرالياً ادعى أنه يعمل لصالح (الموساد)، بأنه ينوي العمل مع الاستخبارات الإسرائيلية لتزويده بمعلومات سرية. وكان نوزيت محور تحقيقات "أف بي آي" منذ مطلع العام 2009 شملت شركته "تحالف التكنولوجيا التنافسية" (ACT)، بعد أن أظهر التدقيق الأمني في حقائبه أثناء سفره إلى الخارج بأنه كان يحمل قطعتين خاصتين بالكومبيوتر لم تعودا موجودتين بعد عودته. وبحسب نص الاتهام قال العالم الأميركي للعميل "لم أشارك في أي أنشطة سرية في السنوات الماضية ولكني قادر على الولوج إلى أكثر الأسرار حساسية والنووية منها". وكان نوزيت يعمل في وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" والمجلس الوطني للفضاء في البيت الأبيض ومستشاراً في وزارة الطاقة. كما عمل مستشاراً لوكالة فضاء إسرائيلية.