أفاد مسؤولون مكسيكيون ان السلطات المكسيكية والاميركية انشأت خطاً ساخناً عبر الحدود ولجنة استشارية، للمساعدة في حل لغز جرائم قتل نساء على مدى العقد الماضي في بلدة سيوداد خواريز الحدودية. وقال خيسوس خوسيه سوليس سيلفا من مكتب المدعي العام في سيوداد خواريز ان الشرطة المكسيكية ستتعاون مع شرطة آل باسو في ولاية تكساس الاميركية وفرع مكتب التحقيقات الفيديرالي أف بي آي في آل باسو، في شأن الاخباريات، وستتلقى بعض التدريب في تكساس على اجراء التحقيقات. وأفاد خبير في ال"أف بي آي" عمل في القضية في التسعينات، ان بعض الضحايا او المنفذين قد يكونون من تكساس. وتقع آل باسو عبر الحدود في مواجهة سيوداد خواريز حيث لم يتمكن المسؤولون من كشف سر قتل ما يصل الى 300 امرأة على مدى السنوات العشر الماضية. وقال سوليس ان 93 من الجرائم تحمل سمات السفاحين. وذكر خبراء ان بعض الجرائم الاخرى قد تكون نتيجة خلافات اسرية او سطو او قتل عشوائي او انتقام. وفي اطار ترتيبات الخط الساخن، سيرد ضباط من قسم شرطة آل باسو و"أف بي آي" على المكالمات الواردة للقسم ويسجلون تفاصيل المكالمات ثم ينقلون المعلومات الى السلطات المكسيكية التي ستتولى التحقيق. ولن يكشف النقاب عن اصحاب الاخباريات وسيكون لهم حق الحصول على مكافأة 50 الف دولار اذا ادت المعلومات التي يقدمونها الى حل لغز القضية. وقال مسؤولون في البلدية ان التعاون يجب ألاّ يفسر على انه شك في قدرة الشرطة المحلية.