اصيب ثلاثة فلسطينيين برصاص الجيش الاسرائيلي في رفح جنوب قطاع غزة، جروح احدهم خطرة. واوضح مصدر امني ان "جنود الاحتلال المتمركزين على ابراج المراقبة العسكرية في منطقة تل زعرب ومحيط مستوطنة رفح يام القريبة من حي تل السلطان غرب رفح، اطلقوا نيران اسلحتهم الرشاشة بشكل عشوائي باتجاه منازل المواطنين فجرا، ما أدى الى اصابة العديد من المواطنين". كما جرف الجيش مساء اراضي زراعية في منطقة عريبة في رفح. الى ذلك، أصيب فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال في محيط حاجز قلنديا العسكري شمال القدسالمحتلة. وقال شهود ان فلسطينيا اخر جرح جراء اطلاق قوات الاحتلال نيران اسلحتها عشوائيا على مواطنين حاولوا الالتفاف على حاجز قلنديا العسكري المغلق امام مواطني الضفة. وفي بيت لحم، اصيب عدد من الاطفال الفلسطينيين بالرصاص المغلف بالمطاط وحالات اختناق في ساحة المهد اثناء اعتصام للتنديد بالعدوان الاسرائيلي. كذلك نظمت "لجنة الدفاع عن الاراضي" امس في محافظة سلفيت في الضفة بالتعاون مع الاغاثة الزراعية اعتصاما لاهالي بلدتي مسحة وبديا في الاراضي المهددة بالمصادرة بحجة اقامة ما يسمى ب"الجدار الامني". وشارك في الاعتصام الذي اعلن خلاله المنظمون انهم سيواصلون فعاليات مستمرة، مجموعة من انصار السلام الاسرائيليين والاجانب ومئات من اصحاب الاراضي والمواطنين الفلسطينيين. احياء ذكرى يوم الارض الى ذلك، احىا المجلس الوطني الفلسطيني ارواح الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا في 30 اذار مارس عام 1976 دفاعا عن الارض وعن الحق التاريخي في آرض الاباء والاجداد في فلسطين، في ما بات يعرف ب"يوم الارض". وقال المجلس في بيان ان "قوات الاحتلال تواصل مصادرة الاراضي لاقامة المستوطنات على آرضنا آرض ابائنا وآجدادنا ولاقامة الجدران العازلة لحماية مستوطنيه ومهاجريه الذين يستقدمهم من شتى المناطق والدول". واكد ان ذلك يمثل "عدوانا صارخا على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني وتحديا سافرا لارادة المجتمع الدولي ولقرارات مجلس الامن" التي لا يعيرها الاحتلال الاسرائيلي أي اعتبار. ودعا المجلس الوطني الفلسطيني برلمانات العالم المعبرة عن اراء شعوبها الى العمل على وقف الاعتداء السافر على الشعب الفلسطينى، وما ينفذه شارون من اغتيالات واجتياحات وهدم للبيوت وتجريف للاراضي الزراعية والى ضرورة مساعدة الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه المشروعة المتمثلة بعودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم وانسحاب القوات الاسرائيلية تمهيدا لاقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.