يسلط معهد العالم العربي في باريس الذي يحتفل هذا العام بسنة الجزائر الضوء على موسيقى الجزائر وغنائها التراثي من خلال مهرجان خاص بدأ من 25 كانون الثاني يناير وينتهي في 24 أيار مايو المقبل حيث تقدم ألوان متعددة من الفولكلور الموسيقي والغنائي مثل فن "الشعبي" و"المالوف" و"الصنعة" و"الغناء الاندلسي" و"الغناء القبائلي". وسيتمكن هواة الغناء الاندلسي من الالتقاء مع عمالقة هذا اللون، أمثال الحاج طاهر فرغاني ومحمد خزنجي وفرقة السندسية، والغناء القبائلي الذي برعت فيه المطربة شريفة. ويقدم البرنامج الموسيقي مجموعة من المطربات من مناطق الجزائر المختلفة مثل للا بادي من تامنرست ومسعودة دحومن ادرار ورقية صافي من تندروف وكلثوم من الاوراس وراقصات تيزي اوزو. وسيعرف الجمهور الفرنسي بالحركات الراقصة الفولكلورية لدى أهل الجزائر الداخلية، هذا الجزء الذي تضرب جذوره عميقاً في التراث، ويتلو ذلك جزء آخر أكثر رمزية يشمل تكريماً لفنانين كبار كان لهم أثر بالغ في الموسيقى الجزائرية كالحاج محمد العنقا والشيخ الحسناوي ودحمان الحراشي وأحمد وهب وفضيلة الجزائرية.