سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
طائرات أميركية تلقي منشورات تطلب مساعدة الأفغان في البحث عنه . القوات الأميركية تؤكد أن لا تباطؤ في مطاردة بن لادن على رغم مخاوف من تصاعد الهجمات في أفغانستان
أعلن الجيش الاميركي امس، ان الحرب في العراق لن تبطئ من مطاردتها لأسامة بن لادن او فلول "طالبان"، ولكنها قد تشعل مزيداً من الهجمات على قوات التحالف في افغانستان، فيما ألقت طائرات اميركية آلاف المناشير على جنوبافغانستان، طالبة المساعدة في ملاحقة زعيم تنظيم "القاعدة". اكد الناطق باسم الجيش الاميركي في افغانستان الكولونيل روجر كينج ان الحرب في العراق لن تؤثر في العمليات في افغانستان. واضاف في بيان تلاه في مقر القيادة الاميركية في بغرام شمال كابول امس: "لا يوجد موعد نهائي في افغانستان. لدينا الموارد والقوات لمواصلة مهمتنا ونخطط لذلك". وقال ان "الاعداء قالوا انهم سيحاولون زيادة الهجمات، لكننا نشعر ان لدينا الاجراءات الامنية المناسبة هنا". وجاء ذلك غداة اطلاق مجهولين ثلاثة صواريخ على القوات الاميركية في قاعدة غارديز شرق افغانستان مساء اول من امس. ولم يسجل وقوع خسائر في الارواح او المعدات نتيجة الهجوم. وقال كينغ انه لن يحدث نقل رئيسي للمعدات او الجنود من افغانستان الى العراق. وتقود الولاياتالمتحدة قوة دولية في افغانستان لتعقب اتباع "طالبان" و"القاعدة". وقال بعض سكان قرية سبين بولداك الحدودية في جنوبافغانستان امس، انهم سمعوا هدير طائرات اثناء الليل ووجدوا في الصباح آلاف المناشير منتشرة في المنطقة. وصور المنشور زعيم حركة "طالبان" الملا محمد عمر على هيئة كلب يقوده بن لادن، وكتب على اعلى المنشور في اللغتين الفارسية والبشتونية المحليتين: "من هو مهندس طالبان الحقيقي؟". وجاء ذلك بعد العثور على مناشير مماثلة في مدينة جلال آباد شرق افغانستان الاحد الماضي. وعرضت المناشير صور 12 من زعماء "طالبان" و"القاعدة" ورصدت مكافأة في مقابل معلومات عنهم. وعلى رغم مكافأة مالية قدرها 25 مليون دولار، نجح بن لادن في تفادي الاعتقال بعد اختفائه في اواخر 2001 اثر سقوط نظام "طالبان". واشارت تقارير صحافية اخيراً الى حصر البحث عن بن لادن في منطقة بلوشستان الحدودية وذلك بعد اعتقال "العقل المدبر" لهجمات 11 أيلول سبتمبر 2001 خالد الشيخ محمد.