شدد وزير الخارجية اليوناني جورج باباندريو على تنفيذ كل قرارات الأممالمتحدة، خصوصاً القرار 1441 المتعلق بالعراق. وقال بعد لقائه الرئيس اللبناني إميل لحود: "نرى وجوب ترك باب الحل السلمي مفتوحاً على مصراعيه. وعرضنا مع رئيس الجمهورية رغبتنا في التعاون الكامل في مراحل مقبلة على صعيد لبنان والمنطقة والجامعة العربية". وتابع باباندريو: "نريد توجيه رسالة واضحة الى هذه المنطقة وهي اننا نريد رؤية حل سلمي ونريد تعاوناً كاملاً من الرئيس صدام حسين، فمصيره ومصير العراقيين في يديه، واعتقد ان من المهم أن ينقل هذا الموقف الى الزعيم العراقي". وزاد: "أقول باسم أوروبا إن الحرب ليست حتمية، ويمكننا التوصل الى حل سلمي ونثق بأصدقائنا لنقل هذه الرسالة الى العراق". وسمع باباندريو من لحود دعوته دول الاتحاد الأوروبي الى "لعب دور فاعل لتطبيق قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالأزمة العراقية، والوضع في فلسطين والنزاع العربي - الإسرائيلي".