شدد نائب رئيس المجلس النيابي ايلي الفرزلي على ضرورة تطور مناخات الاسترخاء السائدة على الساحة السياسية لبناء جدار من الثقة بين شرائح المجتمع والدولة اللبنانية، وبالتالي بين لبنان وسورية. والتقى الفرزلي البطريرك الماروني نصر الله صفير بعد لقاءين مع الرئيس السوري بشار الأسد والرئيس اللبناني اميل لحود وقال: "كانت وجهات النظر مع البطريرك كما كانت مع الرئيسين لحود والأسد حول النظرة الى المصير العربي ككل وموقف الكنيسة على المستوى العالمي ومواجهة المخططات التي تهدف الى تعميق فكرة صراع الحضارات وكيف ان الكنيسة عمدت الى تفشيل هذا المخطط عبر تأكيد الدفاع عن الحضارات عندما تتعرض للمأزق الذي تتعرض له". وأشاد رئيس اللقاء التشاوري النائب قبلان عيسى الخوري بموقف الرئيس لحود "الذي يسعى بكل امكاناته حتى يكون مؤتمر القمة العربية المقبل معبراً عن وحدة الكلمة والرأي ويجسد التضامن العربي الذي تجلى في قمة بيروت". وقال بعد لقائه: "لمست لديه حرصاً على جمع الكلمة اللبنانية ليكون اللبنانيون يداً واحدة وخطاباً واحداً في مواجهة الاستحقاقات المتوقعة".