قال مسؤول أمني يمني أمس ان السلطات حددت هوية "مهندس" تفجير الناقلة الفرنسية "ليمبورغ" العام الماضي، وانه فار داخل اليمن. وأوضح لوكالة "أسوشييتد برس" ان التحقيق مع خمسة موقوفين كشف ان عبدالحكيم بازيب "مهندس" عملية التفجير، وانه لا يزال طليقاً داخل اليمن مع ثلاثة من رفاقه. وكشف المسؤول ان قوات الأمن فشلت في اعتقاله خلال مكمن نصبته له الشهر الماضي. مشيراً الى ان التحقيق أظهر ان بازيب تلقى تمويلاً من شخص يمني في السعودية لتفجير الناقلة. واعلنت وزارة العدل اليمنية، امس، ان قاضياً مكلفاً ملف الارهاب قتل برصاص مسلح في محافظة شبوة شرق البلاد. وأبلغ مسؤول في الشرطة وكالة "فرانس برس" ان المهاجم "اقتحم منزل القاضي عمر احمد القباص وأطلق عليه النار من سلاح رشاش، فأرداه فوراً". ونعت وزارة العدل اليمنية القاضي القباص العضو في المحكمة الجزائية في صنعاء المتخصصة في قضايا الارهاب، واعتبرت الجريمة "هجوماً اجرامياً آثماً". ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر قضائية ان متشددين اسلاميين قد يكونون مسؤولين عن قتله، انتقاماً منه لاصداره احكاماً بحق عدد من رفاقهم. وفي سياق آخر، قال وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز ان بلاده اعتقلت سبعة شبان سعوديين يشتبه في ان لهم صلة بتنظيم "القاعدة" الذي يتزعمه اسامة بن لادن. ونقلت صحيفة "الوطن" عن الأمير نايف ان هؤلاء اعتقلوا قبل بضعة ايام في مكة للاشتباه في انتمائهم الى "القاعدة" وضبطت الشرطة في حوزتهم اسلحة صغيرة. وفي بيروت، طلب القضاء العسكري عقوبة قد تصل الى الإعدام للتركي ميفلت زياكار 25 سنة الملقب ب"عبيدة التركي"، بجرم اشتراكه في "تأليف تنظيم ارهابي تابع للقاعدة داخل اراضي الدولة اللبنانية وخارجها". واشار القرار الى ان زياكار مسؤول قيادي في "القاعدة"، ويدير اعماله من اسطنبول. وفي فرانكفورت، انهى الادعاء العام الالماني مرافعاته في محاكمة دامت 10 شهور، لأربعة جزائريين متهمين بالتحضير لتفجير سوق في مدينة ستراسبورغ الفرنسية ليلة عيد الميلاد عام 2000. واعتبر الادعاء ان الأربعة ينتمون الى شبكة كبيرة من المتطرفين من أصول شمال افريقية، لكنه أسقط عنهم تهمة الانتماء الى تنظيم ارهابي. وفي بانكوك، حذر نائب مدير جهاز امن المواصلات الاميركي ستيفن ماكهايل من امتلاك منظمات ارهابية، صواريخ مضادة للطائرات من طرازي "سام 7" و"ستينغر". وقال ان "بإمكانها تدمير قطاع السياحة في شكل كامل وعرقلة التجارة الدولية".