سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
التوصل الى علاقة بين منفذي مومباسا وتفجير السفارتين الاميركيتين في افريقيا . الادعاء الالماني يستعد لتوجيه تهمتين الى المزودي : الانتماء الى "خلية هامبورغ" ودعم منفذي 11 أيلول
يستعد الادعاء الفيديرالي الالماني لتوجيه تهمة الى المغربي عبدالغني المزودي بالانتماء الى "خلية هامبورغ" وتوفير الدعم لمنفذي 11 ايلول سبتمبر، فيما حذرت الحكومة الالمانية مواطنيها من ان خطر وقوع هجمات ارهابية وصل الى اعلى مستوى، مشيرة الى ان مؤسسات وكنائس وملاهي ليلية، تشكل اهدافاً محتملة. في غضون ذلك، اعلن محققون كينيون انهم توصلوا الى دليل يربط بين منفذي تفجيري السفارة الاميركية في شرق افريقيا عام 1998 والاعتداء على منتجع مومباسا في تشرين الثاني نوفمبر الماضي، لأنهم انهم ينتمون الى خلية واحدة من خلايا "القاعدة" في افريقيا. وفي الولاياتالمتحدة، اعلن كبار المشرعين ان اجهزة الاستخبارات الاميركية في حاجة الى عملية اصلاح واعادة هيكلة لمتابعة الحرب على الارهاب. أعلن المدعي الفيديرالي الالماني كاي نيم انه يحضر تهماً ضد المغربي عبدالغني المزودي، المحتجز منذ تشرين الاول اكتوبر الماضي مع مجموعة من عشرة اشخاص، بتهمة دعم منظمة ارهابية وتسهيل عمل منفذي 11 أيلول 2001. ويعتقد كيم أن المزودي وفر الدعم ل"خلية هامبورغ" التي نفذت الهجمات. واضاف المدعي العام انه سيوجه التهم خلال الاسابيع المقبلة. واوضح: "سنوجه الى الالمزودي تهمة الانتماء الى خلية هامبورغ. بدأنا نحصد نتائج عملنا". ويعتقد الادعاء ان المزودي على علاقة وثيقة بزكريا الصبار وهو مغربي يشتبه في انه حاول ان ينضم الى الانتحاريين الذين نفذوا هجمات 11 ايلول، ولكنه لم يتمكن من ذلك، بعدما رفضت تأشيرة دخوله الى الولاياتالمتحدة. هجمات محتملة في غضون ذلك، حذرت الحكومة الالمانية مواطنيها امس، من ان خطر وقوع هجمات ارهابية، وصل الى اعلى مستوى منذ هجمات 11 ايلول سبتمبر 2001. واشارت الى ان مؤسسات وكنائس وملاهي ليلية، تشكل اهدافاً محتملة. وقال وزير الداخلية الالماني اوتو شيلي ان خبراء امنيين في المانيا وخارجها، يعتقدون ان تنظيم "القاعدة" يعيد تنظيم صفوفه استعداداً لتوجيه ضربات. واضاف: "لا يمكن التنبؤ بالأهداف التالية للقاعدة، فتخطيطها بعيد المدى ويعتمد على عنصر المفاجأة، وهجماتها تستهدف مواقع سهلة لا تتمتع بحماية امنية" كينيا وافادت صحيفة "نيويورك تايمز" امس ان محققين كينيين توصلوا الى دليل يربط بين منفذي التفجيرين اللذين استهدفا سفارتين اميركيتين في شرق افريقيا عام 1998، والهجوم على فندق وطائرة اسرائيليين في منتجع مومباسا في تشرين الثاني الماضي. واتهم اربعة عناصر من "القاعدة" بالهجوم على السفارتين، الا ان المحققين الامركيين اعترفوا انهم لم يتوصلوا ابداً الى كشف خلية "القاعدة" التي نفذت تفجيري كينيا وتانزانيا التي اسفرت عن مقتل 224 شخصاً. واعلن مكتب التحقيقات الفيديرالي اف بي اي ان 22 من اهم المطلوبين لديهم متهمون بالمشاركة في هذه الهجمات. وقال المحققون ان اثنين على الاقل من هذه الخلية هم الذين خططوا لمهاجمة فندق "بارادايز" في مومباسا في 28 تشرين الثاني الماضي، ما اسفر عن مقتل 11 كينياً و3 اسرائيليين وانتحاريين اثنين. مكافحة الارهاب وبعد عام من التحقيق في اسباب فشل الاستخبارات الاميركية في منع هجمات 11 ايلول، قال عدد من كبار المشرعين الاميركيين ان الاهتمام ينصب الآن على اصلاح الجهاز لمواصلة المعركة ضد الارهاب. وستبحث لجنتا الاستخبارات في مجلسي الشيوخ والنواب هذا العام، اقتراحات لانشاء منصب يعلو على منصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية سي اي اي وانشاء جهاز مماثل لجهاز "ام -15" البريطاني ليقوم بدور مكتب التحقيقات الفيديرالي اف بي اي في مجال التجسس داخل الولاياتالمتحدة ونقل عمليات تجنيد وادارة الجواسيس الى وحدة مستقلة عن الوكالة. واظهر المسؤولون الحاجة الملحة الى تحسين التعاون بين 14 جهازاً في الولاياتالمتحدة. وكانت "سي اي اي" و"اف بي اي" تعرضتا لانتقادات بعد هجمات 11 ايلول، لفشلهما في تبادل المعلومات الذي كان من الممكن ان يقود السلطات الى كشف المؤامرة. وقال بات روبرتس رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ انه يفضل تحسين الهيكل القائم بدلاً من بناء هيكل جديد قد يجلب معه مشكلات جديدة. وقال رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب بيتر جوس انه "لا يمكن استيراد" النموذج البريطاني "ام اي- 5" بالكامل، داعياً بدلاً من ذلك الى تحسين قدرة "اف بي اي" على جمع المعلومات. واضاف جوس وهو جمهوري من فلوريدا: "اعتقد ان الحل المربح للجميع هو السماح للاجهزة التي تؤدي عملها على خير وجه، بالاستمرار في ما تفعله، وهذا لا يعني جهازاً على غرار "ام اي -5" وانما يعني وزارة للامن الداخلي ومكتباً للتحقيقات الفيديرالية ووكالة للاستخبارات المركزية". مبالغة في التحذيرات في غضون ذلك، كشف مكتب المراجعات العامة ان وزارة العدل الاميركية صرحت عن ارقام مضخمة للاتهامات التي وجهتها في قضايا الارهاب، نتيجة لسوء تبادل المعلومات بين مختلف مكاتب الادعاء العام في البلاد. ووجد المكتب ان الرقم الذي صُرح عنه عام 2002 كان مضخماً بنسبة 46 في المئة بسبب ارقام غير دقيقة وغير موثوقة من مكاتب المدعين العامين. واوضح المكتب للكونغرس ان 132 اتهاماً على الاقل من اصل 288 صنفت خطأ على انها قضايا مرتبطة بالارهاب. عنف طائفي في باكستان من جهة أخرى، اعلن مسؤولون وعمال انقاذ باكستانيون ان مسلحاً فتح النار في مسجد للشيعة في جنوبيباكستان امس، فقتل تسعة مصلين وجرح سبعة على الاقل. ولم تعرف اسباب الحادث على الفور. من جهة اخرى، اعلن مدع عام باكستاني ان محققاً قال ان شاهدين كشفا هوية 4 من اصل 5 اسلاميين يخضعون للمحاكمة بتهمة التحضير للاعتداء على القنصلية الاميركية في جنوب البلاد. ونقل المدعي حبيب احمد عن المحقق رحمة الله مورو قوله امام محكمة كراتشي ان الشاهدين اختارا المتهمين من ضمن مجموعة عرضت عليهما. وقد تطبق على المتهمين الخمسة عقوبة الاعدام اذا ثبتت عليهم تهمة التواطؤ في التحضير لهجوم 14 حزيران يونيو الماضي الذي نفذه انتحاري بسيارة مفخخة صدمها بحائط القنصلية الاميركية في كراتشي، ما أدى الى مقتل 12 شخصاً وجرح خمسين آخرين. ووجهت الى الخمسة وهم: محمد عمران ومحمد حنيف ومحمد اشرف ومفتي زبير، تهمة التآمر والقتل والارهاب.