أعلن الجيش الفيليبيني أمس، أن اكثر من ثلاثين متمرداً اسلامياً وجندياً حكومياً، قتلوا خلال الساعات ال24 الماضية، في معارك جرت في جنوب البلاد. وأكد ناطق عسكري ان سبعة من عناصر جماعة "أبو سياف" المتخصصة في خطف الرهائن قتلوا في جزيرة جولو في هجوم شنته القوات الحكومية على معسكر لهم امس. وكان الجيش اعلن اول من امس عن مقتل اربعة متمردين آخرين ينتمون الى المجموعة نفسها وجندي في الجزيرة نفسها. من جهة اخرى، أضاف الناطق ان استمرار المعارك التي اسفرت عن سقوط مئتي قتيل في جزيرة ميندناو الاسبوع الماضي، اوقع اول من امس، 17 قتيلاً آخرين. وعثر على جثث ستة انفصاليين من جبهة مورو الاسلامية للتحرير واربعة مدنيين قرب مدينة ماتانوغ اول من امس. واعلن العسكريون مقتل سبعة جنود في مكمن نصبه الانفصاليون في اليوم نفسه. ولا يزال مقاتلو جبهة مورو فارين بعدما طردوا الاسبوع الماضي من معقلهم في بلدة بيكيت. وكانت الرئيسة الفيليبينية غلوريا ارويو اصدرت امراً بالهجوم على جبهة مورو التي وقّعت معها مانيلا هدنة في 2001، متهمة اياها بايواء عصابات اجرامية وارهابية. ومن المقرر ان ينشر جنود اميركيون خلال السنة الجارية في جنوب الفيليبين لتدريب العسكر الفيليبينيين في مواجهتهم لجماعة "أبو سياف". ويضم ارخبيل سولو جزيرة جولو معقل جماعة "أبو سياف" التي خطفت عشرات الرهائن الاميركيين ومن جنسيات اخرى خلال السنتين الاخيرتين. وتعتبر الحكومة الاميركية مجموعة "أبو سياف" منظمة ارهابية مرتبطة بتنظيم "القاعدة". وشارك مئات الجنود الاميركيين السنة الماضية في حملة اولى ضد مجموعة "أبو سياف" في جزيرة باسيلان المعقل الآخر للمتمردين الاسلاميين.