لماذا يقارن الجمهور بين انطلاقة ألين خلف قبل سنوات، وانطلاقة نانسي عجرم أخيراً؟ الجواب بسيط، والسرّ يمكن اختصاره بإسم علم: إنّه جيجي لامارا الذي كان مديراً لأعمال الأولى، ثم انتقل للاهتمام بمسيرة عجرم الفنية... ومع ان ألين تعتقد، وكذلك نانسي، ان المقارنة غير جائزة بسبب اختلاف الظروف وحيثيات الانطلاق، فإن وسائل الاعلام تلاحظ تقدّم نانسي عجرم في اتجاه الأضواء والشهرة، في مقابل انكفاء نسبي لألين التي تقول انها تستعد للزواج. والحديث عن الزواج، وفي شكل متكرّر، لدى ألين خلف، يكاد يترك انطباعاً بأنها تفعل ذلك كرد فعل على طلاقها الفني من جيجي لامارا وشعورها بأن العائلة والبيت والأولاد والزوج هم الأبقى، أو على الأقل هم أصحاب الأولوية في هذه المرحلة. واذا كان من حق كل فنانة الالتفات جدياً الى مصيرها الزوجي قبل فوات الأوان كما تعلن ألين، فإنّ مستوى التجاوب المحدود مع شريطها الأخير "لو عندك كلام" جماهيرياً، أسّس لمشكلة قد تكون مؤشراً الى ضعضعة خيارات ألين الغنائية في غياب لامارا، لا سيما ان عدداً من الاسماء تردّد لادارة أعمالها بعد لامارا ولم يثبت كإسم عوض الرومي شقيق المطربة ماجدة الرومي، فضلاً عن اسم شقيق ألين الذي قيل انه سيهتم بأمور شقيقته الغنائية ولم تُعرف نشاطاته. فهل تعيش ألين خلف مرحلة ضبابية من حياتها الفنية؟ وهل النجاح الطيب الذي حققه كليب أغنية "مخاصمك آه" لنانسي عجرم جعلها تحنّ الي ماضٍ قريب؟ أم ان ألين تتفرّغ بالفعل حالياً لمشروع الزواج، وبعده لكل حادث حديث؟... لكل من نانسي وألين حديث في الأوساط الفنية والإعلامية اللبنانية.