هل أصبح الدويتو الأوّل الذي يجمع الفنان وائل كفوري والفنانة نانسي عجرم قاب قوسين أو أدنى من التنفيذ؟ فكرة اللقاء الغنائي بين وائل ونانسي ليست جديدة، بل طرحت قبل سنة، لكن انشغال النجمين في شؤونهما الفنية أخّر وضع الخطوط العريضة للمشروع الذي هو عبارة عن أغنية وكليب في آن معاً، فضلاً عن أن النجمين كانا يريدان أن يجتمعا في اغنية مختلفة من حيث الشكل والمضمون بحيث تشكّل لهما اضافة حقيقية، لا مجرد لقاء وغناء ثم انصراف بلا أي تأثير. وفي الأسابيع الأخيرة عاد المشروع الى الواجهة، بعدها وافق النجمان على الأغنية المختارة التي كتبها نزار فرنسيس ولحنها سمير صفير. وأعجب جيجي لامارا مدير أعمال نانسي بأغنية سمعها من الملحن صفير، وأسمعها لوائل كفوري الذي وافق عليها وبات من المقرر أن ترى النور خلال ايام فتكون أول تسجيل غنائي لنانسي بعد انتهائها من نقاهة الولادة وإنجابها ابنتها ميلا. لكن، ما ستفعله هذه الأغنية المنتظرة ليس فقط تقديم وائل ونانسي في ديو للمرة الأولى، بل أيضاً ستؤدي الأغنية الى مصالحة بين كفوري وصفير بعد سنوات عدة من الخصام والتصاريح المضادة، مع ان سنوات العمل بينهما قبل ذلك دامت طويلاً وأثمرت مجموعة من الأغاني الناجحة. الأغنية الديو بين نانسي ووائل ستعيد حتماً وصل ما انقطع من السلامة الشخصية والأغاني بين كفوري وصفير... هكذا توضح تقارير انتاجية رحّبت بالمصالحة.