شهد جنوب صربيا تظاهرات ألبانية حاشدة امس احتجاجاً على حملة الاعتقالات وعمليات الدهم التي نفذتها السلطات الحكومية في المنطقة، وهددت بلغراد باستخدام الاجراءات الرادعة ضد "الارهابيين"، فيما اعربت مقدونيا عن مخاوفها من مخاطر اندلاع حرب جديدة في محاذاة حدودها الشمالية. وأكد الناطق باسم الشرطة الدولية في كوسوفو روبرت بيدلو ان اعداداً من المسلحين الألبان بدأت بالانتقال الى جنوب صربيا "لحماية التجمعات السكانية الألبانية في بلديتي بريشيفو وبويانوفاتس". واتهم نائب رئيس الحكومة الصربية نيبويشا تشوفيتش، زعيم "الحزب من اجل مستقبل كوسوفو" راموش خير الدين وهو من القادة السابقين لجيش تحرير كوسوفو "بدعم الارهابيين وتوفير السلاح والملاذات لهم في الاقليم". وأفاد الناطق باسم الادارة الدولية في كوسوفو اندريه انجيلي ان انفجارات وإطلاق نار حدث في مناطق عدة من الاقليم مستهدفاً السكان الصرب وممتلكاتهم.