أفرجت أندونيسيا أمس، عن الاكاديمية البريطانية ليزلي مكولوتش التي يشتبه بتآمرها مع ثوار آتشاي، وذلك بعدما أمضت خمسة شهور في السجن، لخرقها شروط تأشيرتها. وهتفت مكولوتش "الحرية" لدى خروجها من السجن في باندا آتشاي عاصمة إقليم آتشاي. وكان صدر حكم بالسجن خمسة شهور على مكولوتش البالغة من العمر 40 عاماً في كانون الاول ديسمبر الماضي. لكن جرى احتساب الفترة التي أمضتها في السجن منذ أيلول سبتمبر الماضي، وحتى صدور الحكم. وتقوم مكولوتش وهي من دونون في أسكتلندا بالتدريس في جامعة تسمانيا في أستراليا. وكتبت مقالات عن آتشاي نشرت بعضها في وسائل الاعلام الاندونيسية. وألقي القبض على مكولوتش مع الممرضة الاميركية جوي لي سادلر 57 عاماً ووجهت إليهما تهمة خرق شروط تأشيرتهما، بعدما عثرت الشرطة في حوزتهما على مواد مرتبطة بثوار حركة آتشاي الحرة. وأطلق سراح سادلر الشهر الماضي. وأكدت مكولوتش بعد الافراج عنها أنها تريد أن تعود إلى آتشاي للقيام بمزيد من العمل الاكاديمي. وقالت في مطار الاقليم خلال انتظارها طائرة: "أحب أن أعود لأني أحب آتشاي وشعبها وهذا عملي. أنا أنهي الآن تقريراً عن سجني". وقال محاميها إنها ستتجه إلى ميدان الاندونيسية ومنها إلى كوالالمبور حيث تمضي يومين قبل عودتها إلى بريطانيا.