توافد زعماء افريقيون على العاصمة الاثيوبية أديس أبابا للمشاركة في قمة خاصة للاتحاد الافريقي اليوم، يتوقع ان تركز على دور الاتحاد في الصراعات المسلحة التي تشهدها القارة السوداء. وتسعى قمة الاتحاد الافريقي الوليد الذي حل محل منظمة الوحدة الافريقية في اجتماع عقد في دوربان في تموز يوليو الماضي، الى تشكيل برلمان ومجلس أمن أفريقيين. لكن المحللين يرون ان الكثير من الوقت سيستنفد في مناقشة الصراع المتصاعد في ساحل العاج والحروب الدائرة في جمهورية الكونغو الديموقراطية وبوروندي والتي استمرت على رغم محاولات سابقة لوقف اطلاق النار. وسيكون على رؤساء الدول والحكومات المشاركين في القمة التي تستمر يومي الاثنين والثلثاء المقبلين، الاتفاق على دور للاتحاد في حل هذه الصراعات. ويرجح ان يتطرق جدول اعمال قمة الاتحاد الافريقي الى جانب الصراعات في غرب افريقيا والسودان وافريقيا الوسطى والقرن الافريقي، الى الحرب الاميركية المحتملة على العراق التي يعارضها رئيس جنوب افريقيا ثابو مبيكي الذي يترأس الدورة الحالية للاتحاد الافريقي.