اختيرت "أوراسكوم تيلكوم" للهاتف النقال ضمن قائمة مصغرة للفوز بالرخصة الثانية للنقال في طهران. وستكون الشركة المصرية، إذا فازت، الأولى التي ستدخل هذه السوق بعد قطيعة سياسية استمرت 24 عاماً بين البلدين وانتهت بلقاء بين الرئيسين حسني مبارك ومحمد خاتمي على هامش مؤتمر قمة المعلومات في جنيف، مطلع الشهر الجاري، وتعزز ذلك بقرار الرئيس المصري المشاركة بفاعلية في جهود احتواء الزلزال الذي أصاب مدينة بم الإيرانية، وذلك في سابقة لم تشهدها العلاقات منذ العام 1979. وقال رئيس الشركة نجيب ساويرس إن "أوراسكوم تيلكوم" تستهدف السوق الإيرانية "لأنها تنطوي على فرص نمو كبيرة". وتشير التوقعات إلى أن اختيار "أوراسكوم تيلكوم" في هذا الإطار من جانب السلطات الإيرانية يعزز فرصتها للفوز بالرخصة الثانية للنقال، وعلى رغم أن عدد سكان إيران يبلغ 70 مليوناً، إلا أن عدد المشتركين في شبكة النقال التي تديرها الحكومة منخفض نسبياً.