أكدت وزيرة التعاون الاقتصادي والانماء الألمانية هايديماري فيتشوريك تسويل ان الجدار العازل الذي تبنيه اسرائيل بغالبيته فوق الأراضي الفلسطينية سيزيد من حدة الصراع الاسرائيلي الفلسطيني، وان السلام في الشرق الأوسط سيسود فقط إذا عاش الفلسطينيون والاسرائيليون في دولتين مستقلتين ذات سيادة. وقالت الوزيرة في بيان وزعته الوزارة بعد اجتماعها مع السفير الفلسطيني في المانيا عبدالله فرنجي انه "يجب بذل أقصى الجهود من أجل منح عملية السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين فرصة جديدة". ورحبت ب"وثيقة جنيف" التي تم التفاهم حولها من جانب شخصيات سياسية من الطرفين، مشيرة الى أنها "أكدت ان الاسرائيليين والفلسطينيين يستطيعون العمل سوياً من أجل إحلال السلام". وأضافت: "هذا العمل يعتبر بداية خطوة مثمرة، والمطلوب الآن دمج هذه الروح الايجابية لاتفاقية جنيف مع خطة الطريق". وتطرقت فيتشوريك تسويل الى مسألة جدار الفصل، فقالت انها اتتفهم تماماً الحاجة الأمنية الاسرائيلية، "لكنني أشاطر الأمين العام للأمم المتحدة كوفي انان رأيه بأن الجدار لا يقربنا من حل سلمي لأزمة الشرق الأوسط بل يعقدها أكثر". وتابعت: "ان بناء هذا الجدار في غالبيته على الأراضي الفلسطينية يؤثر سلبا في معيشة للفلسطينيين".