المرأة وحقوق الانسان قاسم مشترك لمؤتمرين يعقدان في الدوحة. وافتتحت المؤتمر الاول الشيخة حصة بن خليفة بن احمد آل ثاني مقررة شؤون المعوقين في الاممالمتحدة لمناقشة القواعد الموحدة والهيكل العام لاتفاقية دولية ستكون الأولى من نوعها في حال اقرارها تركز على "حقوق الانسان مظلة لحقوق المعوقين في العالم". ودعت الشيخة حصة وهي اول خليجية يختارها الامين العام للامم المتحدة كوفي انان لتولي هذا المنصب ووسط حضور نسائي كثيف ومشاركة للرجال، الحكومات إلى "تطوير نمط التعاون ودعم المنظمات المهتمة بذوي الاعاقات". وشددت على أهمية "وضع استراتيجية لمراقبة الآليات للتأكد من كونها نابعة من اتفاقات الاممالمتحدة الخاصة بحقوق الانسان". ويدرس المؤتمر اوراق عمل عدة بينها "حقوق الانسان والاعاقة" و"نحو موقف موحد من الاتفاقية"، ويشارك فيه شخصيات وخبراء دوليون. المؤتمر الثاني ترعاه الشيخة موزة بنت ناصر المسند زوجة امير قطر، التي بدأت زيارة لواشنطن استهلتها باجتماع مع الرئيس السابق جورج بوش الاب لمناقشة قضايا تعليمية في "المؤتمر الآسيوي الثاني للمرأة والرياضة" وقالت ل"الحياة" الدكتور انيسة الهتمي رئيسة لجنة رياضة الفتاة القطرية ان المؤتمر النسائي الذي يبدأ اعماله في فندق "ريتز كارلتون" اليوم تشارك فيه 43 شخصية نسائية آسيوية من 39 دولة. وأوضحت ان المؤتمر الذي تنظمه اللجنة الاولمبية القطرية بالتعاون بين المجلس الاولمبي الآسيوي ومجموعة العمل الآسيوية للمرأة والرياضة سيناقش مشاركة المرأة في دورة الألعاب الآسيوية التي تستضيفها قطر عام 2006، ودور المرأة في المجتمع. وأثارت في تصريح الى "الحياة" موضوع المرأة والرياضة والحجاب، وشددت على ان "الحجاب لا يعوق دور المرأة ومشاركتها الرياضية، وهو الحجاب امر مسلّم به بالنسبة الى المرأة المسلمة". وقالت: "نحن نحترم الآخرين وندعوهم الى احترام ثقافتنا وتقاليدنا". وتابعت: "نحن لا ندعو الى الفصل بين الاديان، ولا الى فصل انفسنا بل ندعو الى احترام تقاليد وثقافة الآخرين". وأكدت ان دور المرأة الرياضي مرتبط بحقوقها وقالت ان الامين العام للامم المتحدة قرر اقامة دورة للاعبات المسلمات عام 2005 .