حصد المتحدثون في محور (المرأة والرياضة) خلال جلسات اليوم الختامي من فعاليات المؤتمر ال21 للقانون الرياضي الذي اقيم في مدينة مراكش المغربية خلال الايام الماضية, اعترافا مهما من خبراء القانون والرياضة الدوليون في حق المرأة المسلمة في المشاركة بالحجاب الشرعي وفقا لتعاليم الدين الاسلامي في البطولات الدولية الرسمية. ومثل محور (المرأه والرياضة), الذي شهد كسرا للبروتوكول من قبل رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور ماجد قاروب عندما أدار الجلسة بعكس ما كان مرتبا له سلفا, عضو اللجنة الاولمبية ورئيسية اللجنة التنفيذية لرياضة المرأة الكويتية الشيخة نعيمه الصباح, واحلام المانع رئيسة رياضة المرآه القطرية, ومديرة ادارة رياضة المرأة بنادي سيدات الشارقة ندى النقبي, وكانت الورقة العلمية مقدمة من احلام المانع (قطر) وتطرقت خلالها الى ما تعرضت له البعثة القطرية التي كانت تشارك في الاولمبياد الاخير في الصين عندما قرر فريق السلة النسائي الانسحاب من الدورة بسبب نظام اللعبة الذي يحظر مشاركة المرأه بلباس الحجاب. واثارت الورقة مداخلات الحاضرين التي كان ابرزها تعليق رئيس جمعية القانون الرياضي الدولي الدكتور ديميتري بناجيوتوبولوس (يوناني) الذي أكد أن الجمعية تدعم حقوق الانسان وتؤيد المطالب القطرية المعبرة عن العالم الاسلامي في حق المرأة المسلمة ان تشارك في الالعاب والبطولات القارية والدولية باللباس الملائم للدين الاسلامي وان ذلك من حقوقهم المشروعة. كما تداخل الخبير القانوني الرياضي الدولي ماريو كالافوني (ايطاليا) بتعبيره عن احترامه الشخصي للمرأة المسلمة وارتداءها للحجاب وأكد على أهمية هذه القيمة للمسلمين حول العالم والتي تعرف عليها خلال السنوات الاخيرة التي سمحت له بالتواجد في السعودية والخليج بصورة كبيرة. وكانت مداخلة الدكتور ماجد قاروب (السعودية) التي بدا بها محور (المرأة والرياضة) قد دفعت الحاضرين الى التفاعل مع المحور ما أجبر المنظمين على تمديد وقته الى الضعف (استمر أكثر من ساعتين), عندما قال بانه كمحام مسلم ومتخصص في القانون الرياضي وباسمه وباسم الجمعية يؤكد على حق كل امرأه رياضية مسلمة أن ترتدي اللباس الشرعي بما يتفق مع التعاليم الدينية الاسلامية وهو حق مشروع لا نقبل المساس به كما لا نقبل المساس او التشكيك بالأحقية القانونية لدولة قطر في تنظيم كاس العالم 2022م بعد أن دخلت في تنافس شريف أمام العالم لتفوز بشرف استضافة البطولة على اراضيها. وشهد اليوم الختامي فوز يو هن لياو من وهي طالبة في جامعة تايوان (تايوان) على جائزة افضل بحث قانوني عن الرياضة من بين أكثر من على جائزة افضل بحث قانوني عن الرياضة من بين أكثر من 35 بحثا علميا تم تقديمها للتنافس على الجائزة. كما قررت اللجنة العلمية للمؤتمر تقديم جائزة تقديرية استثنائية للجامعة الامريكية بالإمارات وجامعة تايوان بسبب اهتمامهم بقسم القانون الرياضي والابحاث التي تقدم من خلاله وتصب في صالح تطويره, وتواجد عدد كبير من طلاب القسم في المؤتمر واثراءهم لفعالياته. فيما خرج المؤتمر إعلان مراكش وفقا لما يلي: 1-تأييد ودعم رسالة الجمعية الدولية لقانون الرياضة في نشر ثقافة القانون الرياضي حول العالم ، ودعم المزيد من رجال القانون للتخصص في المجال الرياضي. 2-تقدير عالي من جميع دول الشرق الأوسط لاهتمام الجمعية بهذه المنطقة من العالم ، التي تحتاج إلى الكثير من الجهود لنقل علوم المعرفة المتخصصة بالقانون الرياضي. 3-يحث المشاركون الجامعات حول العالم لاستحداث مواد و برامج خاصة بالقانون الرياضي. 4-تحث الجمعية اللجان الأولمبية و الاتحادات الرياضية الوطنية حول العالم على استحداث برامج دائمة و متجددة لرفع كفاءة و إلمام الاتحادات و الأندية و اللاعبين و أعضاء اللجان القانونية و القضائية ، و مجالس الإدارات بالقانون الرياضي بما يرفع مستوى الأداء للعالمية الاحترافية بما يحمي الحقوق الوطنية للاعبين و الأندية و الاتحادات. 5-احترام خصوصية الثقافات و الحضارات حول العالم بما يسمح للجميع بممارسة الرياضة بدون أي تمييز مبني على السياسة أو الدين باعتبار أن ممارسة الرياضة حق من حقوق الإنسان حول العالم. 6-يؤكد المجتمعون على تطلعاتهم إلى إصلاح أوجه الخلل و الفساد في الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) من خلال رئاسة جديدة تسعى إلى مكافحة الفساد و نشر الثقافة وإنفاذ القانون بشكل عادل و متساوي على جميع الاتحادات الرياضية حول العالم ، و التأكيد على استقلال و حيادية اللجان القضائية على المستوى الوطني و القاري و الدولي. تؤكد الجمعية الدولية لقانون الرياضة على استعدادها لتقديم كل الدعم من الأبحاث و الدراسات و التدريب لجميع الهيئات و المؤسسات الحكومية المعنية بالرياضة حول العالم ، بما في ذلك الجامعات و المعاهد و اللجان الأولمبية و الاتحادات الرياضية في جميع الألعاب والرياضات.