تخطت الراميات القطريات رهبة المشاركة في البطولات الدولية من خلال تسجيلهن خطوة غير مسبوقة تمثلت بخوضهن بطولة العالم للرماية التي أقيمت أخيرًا في هلسنكي، فنافسن إلى جانب 4000 رام ورامية من مختلف الدول. وعمومًا كانت الرماية القطرية مُطلقة المشاركة النسائية في المحافل الخارجية بدءًا من البطولة الخليجية عام 2000، حيث تحققت أولى الميداليات، وها هي تكرر التجربة في دورة الألعاب الآسيوية الرابعة عشرة المقامة حاليًا في مدينة بوسان الكورية الجنوبية، مسجلة المشاركة النسائية الأولى في الدورات القارية، إلى جانب منافسات في لعبة القوس والنشاب. تألف المنتخب القطري للرماية النسائية من سبع راميات هن حصة العسيري وبهية خميس وبانو علي ومنى راشد وليلى حسين وسبيكة المهندي ومطرة العسيري. وأوضحت رئيسة لجنة رياضة الفتيات في قطر الدكتورة أنيسة الهتمي "فوجئ كثيرون بالمستوى الذي قدمته المشاركات في بطولة العالم، ولم يتوان المنتخب الألماني عن توجيه التهنئة إلينا، إنهن يتدربن جيدًا ويحسّنّ أرقامهن الشخصية تدريجًا". أصلاً الرياضة النسائية موجودة في مدارس قطر، لكنها ظهرت رسميًا في تشرين الثاني نوفمبر 2000، حين أعلنت الشيخة موزة بنت ناصر المسند زوجة أمير البلاد عن تشكيل لجنة رياضية للفتاة القطرية. وكانت الإعلامية ليلى سماتي تقدمت إليها بمشروع لتطوير الرياضة النسائية في قطر "لقي ترحيبًا كبيرًا منها لأنه تتماشى مع الأهداف التي كانت تطمح إلى تحقيقها، وهي أصلاً تهتم بشؤون المرأة كونها رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وكانت وراء عضوية الشيخة غالية في اللجنة الدولية لحقوق الإنسان". وتحظى لجنة رياضة الفتيات في قطر بتمويل كامل من الدولة، وهي بقيت تحت عهدة المجلس الأعلى للأسرة فترة ستة أشهر، بعدها أعلن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية ضم اللجنة إلى الأسرة الأولمبية المحلية ما يجعل مشاركاتها الخارجية معترفًا بها دوليًا، وهذه الخطوة جاءت بعد بادرة رئيس اتحاد الرماية الشيخ جاسم بن حمد التي قضت بتشكيل منتخب نسائي خاض بطولة الخليج للمرة الأولى. ويلاحظ حاليًا وجود قاعدة واسعة لمزاولات الجمباز، وحتى السباحة وبات تقبل ذلك أسهل من خلال اللباس الرياضي الجديد الذي يغطي الجسم بكامله ويعتمده أبطال وبطلات عالميون. ويلقى مشروع السباحة قبولاً كبيرًا من الأهالي، كما أن اتحادي الفروسية وألعاب القوى يحضران مجموعة من المتنافسات. وتستمد قطر أسس تطوير قاعدتها الرياضية النسائية من الاستراتيجية الجديدة للمجلس الأولمبي الآسيوي التي تعتبر أن دعم الرياضة النسائية شرط أساسي لنجاح أي دورة قارية، ويشدد على مشاركة المرأة حتى على مستوى اللجان التنظيمية والفنية، لا سيما أن اللجنة الأولمبية الدولية تطالب أن تبلغ نسبة مشاركة السيدات 40 في المئة. واللافت أن القطريات بتن متحمسات للعمل الرياضي، ويتوقع منظمو "ألعاب 2006" أن تتخطى نسبة المتعاونات ال40 في المئة، وذلك بناء على تجربة أخيرة ناجحة ومشجعة تمثلت بالاهتمام الشديد من السيدات والفتيات، والذي تجسّد بحضورهن ندوات الكوادر الرياضية لدورة 2006 التي أقيمت في الدوحة وحاضرت خلالها كل من عضو اللجنة الأولمبية الدولية أنيتا دي فرانج، ورئيسة اللجنة الأولمبية الأميركية ساندا بالدوين، وكانتا حضرتا للبحث عن الواقع الرياضي للمرأة في منطقة الخليج. وتعقد الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي جلستها اليوم للتصويت على ملف استضافة دورة الألعاب الشتوية عام 2007، والتي يتسابق عليها كل من الصينولبنان، بعدما سحبت إيران ترشيحها أول من أمس. وفي وقت يكثّف الوفد اللبناني الرسمي برئاسة رئيس اللجنة الأولمبية اللواء الركن سهيل خوري، وعضوية عضو اللجنة التنفيذية الدولية طوني خوري، والأمين العام مكرم علم الدين، وأمين الصندوق نهاد شقير اتصالاتها لدعم الموقف استنادًا إلى معطيات نوعية عدة، ومنها إطلاق الألعاب الشتوية في منطقة غرب آسيا التي لم تحظ بتنظيمها من قبل، وعلمت "الحياة" أن توجهًا إيجابيًا أعدّ له رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد الصباح يقضي بتفادي التصويت بعد عرض كل وفد ملفه والفيلم الترويجي الخاص، حيث يمنح لبنان استضافة ألعاب 2009، على أن تنظم الصين دورة 2007، ثم تنتظم بعدها الدورات مرة كل أربع سنوات بدءًا من 2013. في المقابل، قرر الجانب اللبناني توقيع عقود الرعاية في غضون الأشهر القليلة المقبلة إفساحًا في المجال بالحصول على أفضل عائد ممكن، وستتضمن الإنشاءات الجديدة للاستضافة ثلاث قاعات دولية للهوكي والتزحلق الفني والتزحلق السريع، واحدة منها في بيروت. وسيزور لبنان في مطلع العام المقبل وفد يضم أربعة رؤساء لاتحادات دولية للرياضات الشتوية والفرنسي جان كلود كيلي عضو اللجنة الأولمبية الدولية للبحث مع الجانب المحلي وضع المخطط العام الإنشائي والفني للألعاب. وحطم الرباع الصيني لي ماوشينغ الرقم العالمي في رفعة النتر مسجلاً 5،182 كلغ، وكان الرقم السابق ومقداره 181 كلغ مسجلاً باسم البلغاري غينادي أولشتشوك عام 2001. وأحرز السباح الياباني كوزوكي كاتاجيما ذهبية سباق 200م صدرًا مسجلاً رقمًا عالميًا جديدًا مقداره 97،09،2 دقيقة. وبلغ المنتخب السعودي لكرة المضرب الدور الثاني بفوزه على نظيره الاماراتي 3-صفر، وتغلب فهد السعد على عمر بهروزيان 6-3 و6-4، وعمر الثاغب على محمود نادر 6-2 و6-3، والسعد والثاغب على بهروزيان ونادر 6-4 و6-4. وتلعب السعودية في الدور الثاني مع أندونيسيا التي أعفيت من الدور الاول. وخرج المنتخب القطري من الدور الثاني بخسارته أمام نظيره الكوري الجنوبي صفر-3، وخسر سلطان العلوي أمام هي سيوك تشونغ 4-6 و1-6، وناصر الخليفي أمام هيون دونغ كيم صفر-6 و1-6، والعلوي والخليفي أمام تشونغ وكيم 2-6 و2-6. وأبعد ثلاثة يمنيين يشاركون في مسابقة كمال الاجسام بسبب عدم احترامهم لقوانين الكشف عن المنشطات. وأصدر الاتحاد الدولي بيانًا رسميًا أكد فيه أن الرياضيين الثلاثة وهم عارف شرف الشاعر وعلي أحمد عياش وزياد مقبل صالح أبعدوا من القرية الاولمبية لانهم لم يتقدموا بتقرير مفصل عن نتائج فحوصات الكشف عن المنشطات التي خضعوا لها قبل مشاركتهم في الدورة.