قالت صحيفة "دايلي فارايتي" في موقعها على الانترنت أمس ان شركة "تايم وارنر" عملاق صناعة الترفيه أحيت محادثات للاندماج مع شركة "مترو غولدوين ماير" للانتاج السينمائي في هوليوود. ووصف التقرير الذي لم يذكر مصدراً للخبر ان المحادثات "مبدئية لكنها جادة"، لافتاً الى ان الشركتين متلائمتان لان "وارنر براذرز" التابعة لمجموعة "تايم وارنر" اعتادت توزيع افلام "مترو غولدوين ماير". وقالت "دايلي فارايتي" ان آخر مرة سعت فيها "تايم وارنر" الى الاندماج مع "مترو غولدوين ماير" كانت في عام 2002 عندما كان السعر الذي اقترحه صاحب حصة الغالبية كيرك كركوريان نحو سبعة بلايين دولار. لكن "تايم وارنر" كانت تعاني من عبء ديون ضخمة في ذلك الوقت. أما الان وبفضل التخلص من بعض الاستثمارات الكبرى مثل صفقة بيع نشاطها في مجال التسجيلات الموسيقية بمبلغ 2.6 بليون دولار، والتي لم تكتمل بعد، فان الموازنة أصبحت أفضل حالاً بكثير. وقالت الشركة في الاسبوع الماضي انها تتوقع انهاء عام 2003 بديون صافية مقدارها 20.5 بليون دولار، أي انها وصلت هذا المستوى قبل عام من الموعد المستهدف، وذلك انخفاضاً من نحو 30 بليون دولار قبل عام. وتطمع شركات في اقتناء "مترو غولدوين ماير" بسبب مكتبتها السينمائية التي تضم اربعة الاف فيلم. وأشارت الصحيفة الى ان قيمة المكتبة وحدها تبلغ 4.4 بليون دولار أي ما يعادل 18 دولاراً للسهم. وأنهى سهم "مترو غولدوين ماير" التعاملات في نيويورك أول من أمس الاربعاء مرتفعاً عشرة سنتات الى 16.25 دولار لكن بانخفاض 25 سنتاً فقط عن أعلى مستوى منذ 52 اسبوعاً.