تبنى آل غور نائب الرئيس الاميركي السابق امس، المرشح الديموقراطي هوارد دين في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ما يمنح الاخير دعماً منظماً في مواجهة منافسيه التسعة في السباق للحصول على ترشيح الحزب الديموقراطي الى الرئاسة. وأعلن غور دعمه لدين الحاكم السابق لولاية فيرمونت في مهرجان اقيم في نيويورك، انتقلا بعده الى ولاية أيوا حيث يتمتع نائب الرئيس السابق بشعبية واسعة. وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" ان دين اعتبر دعم غور له حدثاً "يغير وجه" حملته الانتخابية. وقالت إن اعلانه جاء بمثابة نكسة لمنافسه الديموقراطي جوزف ليبرمان الذي كان شريك غور في الانتخابات الرئاسية عام 2000. ونقلت الصحيفة عن دونا برازيل مديرة حملة غور عام 2000 التي خسر فيها امام الرئيس جورج بوش، قولها إن دعم غور "يمنح دين الثقة التي كانت تنقصه من شخص داخل الحزب، ما يعطي دين دفعاً قوياً في سعيه الى الفوز بترشيح الحزب الديموقراطي". وقد يساعد هذا الدعم دين في الفوز في ولايات يعاني ضعفاً فيها امام منافسيه الآخرين ومن بينها ايوا. كما يملك غور شعبية واسعة في صفوف الاميركيين السود، ولكنه من غير الواضح اذا كان سيتمكن من نقلها الى دين. وفي غضون ذلك، اعلن المرشح السيناتور جون كيري في بيان له انه تبنى ترشيح غور في انتخابات عام 2000، ولكن هذه الانتخابات "تتعلق بالمستقبل وليس بالماضي وسيقرر في شأنها الناخبون في انحاء البلاد بدءاً بناخبي ايوا". دعوى على شوارزنيغر ومن جهة اخرى، اعلنت امرأة تدعي ان حاكم ولاية كاليفورنيا ارنولد شوارزنيغر تحرش بها، انها رفعت دعوى قضائية امام المحكمة العليا في لوس انجليس ضد الممثل الهوليوودي النمسوي الاصل. وكان مساعدو شوارزنيغر اتهموا المدعية روندا ميلر بأنها "مدانة سابقة"، ونفوا اي علاقة له بها. ونقلت شبكة "سي ان ان" التلفزيونية عن بول هوفمان محامي ميلر ان موكلته "لم تعتقل في حياتها ولم تدن بأي شيء". وتتهم ميلر شوارزنيغر بالاعتداء عليها والتقاط صور لها في وضع غير لائق، خلال تصويره فيلماً سينمائياً عام 1991.