سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قلق في شأن صحة المعتقل الأسترالي في غوانتانامو ... واعتقال جزائري في إيرلندا . تقرير عن اعتقاد "أف بي آي" بأن الخاطف ال20 في "11 أيلول" غادر أميركا قبل الهجمات ... وليس موسوي ولا بن الشيبة
كشفت تقارير صحافية أمس، أن مكتب التحقيقات الفيديرالي أف بي آي حدد هوية "الخاطف رقم 20" في هجمات 11 أيلول سبتمبر 2001، والذي غادر البلاد قبل تنفيذ الخطة. ونقلت صحيفة "يو أس آي توداي" عن مسؤول في وزارة الأمن الداخلي أن المشتبه به دخل إلى الولاياتالمتحدة ولكنه "اضطر إلى المغادرة" قبل وقت قصير من الهجمات. وقال المسؤول الذي شارك في تحقيقات 11 أيلول، وطلب عدم كشف اسمه: "نحن واثقون تماماً من أننا نعرف من هو الخاطف ال20". ونقلت عن المسؤول قوله إن "أف بي آي" لا يعتقد بأن المشتبه به هو زكريا موسوي الذي فشلت السلطات في محاكمته بتهمة المشاركة في الهجمات أو رمزي بن الشيبة "المخطط الرئيسي" لها. يذكر أن بن الشيبة حاول دخول الولاياتالمتحدة أربع مرات على الأقل قبل الهجمات. الأممالمتحدة: "القاعدة" دبّرت هجمات مومباسا من الصومال من جهة أخرى، كشفت مسودة تقرير للأمم المتحدة أن الهجمات التي شنت العام الماضي على فندق إسرائيلي وطائرة ركاب إسرائيلية في كينيا، خطط لها مقاتلون من "القاعدة" سلّحوا ودرّبوا في دولة الصومال المجاورة. وجاء في المسودة أن أربعة على الأقل من المشتبه بهم ما زالوا في الصومال الذي تعمه الفوضى و"أن أسلحة إضافية ربما هربت إلى هناك بهدف شن المزيد من الهجمات الإرهابية في دول مجاورة". وقالت مسودة التقرير إن "الإرهابيين المسؤولين عن هجمات مومباسا نقلوا الصواريخ من اليمن عبر الصومال إلى كينيا". قلق على معتقل أسترالي وفي أستراليا، أكد تيري هيكس والد ديفيد هيكس 28 عاماً الذي تحتجزه القوات الأميركية منذ سنتين في معتقل غوانتانامو، أن نجله نقل إلى منطقة معزولة في المعتقل، معرباً عن مخاوفه من تدهور صحته. وكان تيري استلم رسالة من نجله أشار فيها إلى معاناته من نقص مضطرد في وزنه. المتهم بالإرهاب عرار يتهم دمشق بتعذيبه وفي كندا، كشف المواطن الكندي من أصل سوري ماهر عرار 32 عاماً الذي سلمته الولاياتالمتحدة إلى سورية في أيلول 2002، أنه تعرض للتعذيب أكثر من ستة أشهر في غرفة وصفها ب"القبر" في سورية. وقال عرار في أول تصريح له منذ الإفراج عنه الشهر الماضي، إن السلطات الأميركية كبلت يديه ورجليه ولم تسمح له بالاتصال بمحام، مؤكداً أنه أُرغم على توقيع وثائق من دون السماح له بقراءتها. وذكر عرار أن المسؤولين الأميركيين عاملوه بطريقة "مهينة جداً"، ولكن معاملة السلطات السورية كانت أسوأ. وأوضح أن الزنزانة التي اعتقل فيها في سورية كانت بطول متر وبعرض مترين. وقال: "تواصل استجوابي 18 ساعة مع الضرب ومن ثم وضعت في غرفة الانتظار حيث سمعت صراخ الكثيرين". واعتبر وزير الخارجية الكندي بوب غراهام أن قضية عرار "مثيرة للقلق وتأخذها الحكومة على محمل الجد". وقال: "نقلنا قلقنا إلى الحكومة السورية". بلفاست تستجوب جزائرياً في إيرلندا الشمالية، كشفت الشرطة أنها تستجوب مواطناً جزائرياً يشتبه بارتباطه بتنظيم "القاعدة"، في إطار تحقيق حول التخطيط لهجمات في بريطانيا. وأوضح ناطق باسم الشرطة: "يجرى استجواب رجل بشأن جرائم خطرة وبشأن امتلاك معلومات يمكن أن تكون مفيدة للإرهابيين"، مشيراً إلى أن الرجل كان يعيش في بلفاست منذ مدة قصيرة. طوكيو ترحل باكستانياً وفي طوكيو، ذكرت وسائل الإعلام أن الشرطة اليابانية أبعدت العام الماضي، باكستانياً يشتبه بانتمائه إلى تنظيم "القاعدة". وقالت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية إن نعيم فيروز اعتقل في أيار مايو 2002 بسبب مخالفته قوانين الهجرة. وذكرت صحيفة "شانكاي شيمبون" أن الشرطة قامت بتفتيش منزله في طوكيو حيث عثرت على وثائق تثبت علاقته ب"القاعدة"، إضافة إلى صورة لزعيم التنظيم أسامة بن لادن، وذلك بعدما أبلغت بأنه تدرب في معسكر في أفغانستان. وقالت إن الرجل الذي كان يعمل رساماً اتصل بعدد من أعضاء "القاعدة" في دول أخرى أثناء إقامته في اليابان. وأضافت أن نعيم فيروز طرد في آب أغسطس 2002 إلى باكستان حيث اعتقل. إصابة 4 أميركيين في أفغانستان أعلن الناطق باسم الجيش الأميركي الكولونيل رودني ديفيس أمس أن أربعة جنود أميركيين أصيبوا بجروح طفيفة الاثنين الماضي خلال اشتباك مع عناصر في حركة "طالبان" في ولاية بكتيكا جنوب شرق. وفي غضون ذلك، أكد عمال إغاثة وأفراد من قوة حفظ السلام في أفغانستان أن انفجاراً هزّ مكاتب وكالة "أنقذوا الطفولة" للإغاثة في كابول من دون وقوع إصابات.