نفى سيدي محمد، احد ابناء المعارض الموريتاني محمد خونا ولد هيدالة، بشدة ان يكون تلقى مليون دولار من ليبيا، كما اعلن احد محاميه ابراهيم ولد اباتي امس. وكان احد محامي الدفاع عن الرئيس الموريتاني السابق والمعتقلين الاربعة عشر معه الذين تتهمهم السلطة بالتحضير لانقلاب، اعلن الخميس ان ملف الاتهام يتضمن "ادلة" بدفع هذه الاموال التي كلف سيدي محمد بادارتها. وقال ولد اباتي، "لا تشكل العناصر التي يتضمنها الملف اي دليل، لكنها بالاحرى تصريحات متحاملين نفاها موكلنا". واضاف "ان الملف فارغ تماما"، مؤكدا ان موكليه "ابرياء من كل ما تأخذه عليهم السلطة". وكان ولد هيدالة ابرز منافسي الرئيس الحالي معاوية ولد الطايع في الانتخابات الرئاسية التي جرت في السابع من تشرين الثاني نوفمبر. وقبل الانتخابات وبعدها، اتهم ولد هيدالة اضافة الى ستة اعضاء من المسؤولين عن ادارة حملته الانتخابية واثنين من ابنائه وستة من انصاره، بانهم حضروا لانقلاب وتم اعتقالهم على هذا الاساس. وستبدأ محاكمتهم الاثنين. وقال المحامي ان المتهمين ال15 سيحاكمون بتهمة التحضير "لاعتداء يهدف الى قلب النظام الدستوري بالقوة وعلى حساب المصالح العليا لموريتانيا". واضاف ان الاتهام ب"التخابر مع قوة اجنبية"، على الرغم من اثارته في وقت سابق، غير وارد في قرار الاتهام.