اتهم مدعي الجمهورية في نواكشوط الرئيس السابق محمد خونا ولد هيدالة المنافس الرئيسي للرئيس معاوية ولد سيد الطايع في انتخابات الرئاسة التي جرت في السابع من تشرين الثاني نوفمبر الجاري ب"الإعداد سراً لانقلاب" في موريتانيا. وكان ولد هيدالة الذي اعتقل صباح الاحد حصل على 18.73 في المئة من الأصوات في هذه الانتخابات التي فاز فيها ولد الطايع من الدورة الأولى. وقال المدعي محمد ولد عمر ان "الوثائق والمعلومات التي نملكها تشير الى ان ولد هيدالة كان يعد سراً لانقلاب من اجل الوصول الى السلطة بالقوة، بينما كان يشارك في انتخابات ديموقراطية". وأضاف ان الرئيس السابق "كان يدعو المواطنين الى اعمال عنف والخروج الى الشوارع بعيداً عن روح الدستور والقوانين، مدعياً بأن السلام المدني لا يمكن احلاله من دون عودته الى السلطة". وأوضح ان القضاء الذي أمر باعتقال ولد هيدالة ومدير حملته الانتخابية اسماعيل ولد عمر عشية الانتخابات أمر بالافراج عنهما في اليوم نفسه "نظراً الى دورهما في هذه الانتخابات واعتقلهما من جديد لاستكمال التحقيق معهما".