سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بينهم 35 باكستانياً و29 سعودياً و13 يمنياً و12 أردنياً و6 مغاربة و6 تونسيين و7 صوماليين و3 أفغان وسوري واحد ونمسوي واحد و34 مجهولي الجنسية سلموا إلى باكستان ."الحياة" تنشر أسماء 147 متهماً بالانتماء الى "القاعدة" و"طالبان" أبعدتهم إيران إلى بلدانهم ص 10
حصلت "الحياة" على لائحة ضمت أسماء 147 متهماً بالانتماء إلى "القاعدة" و"طالبان" تقول إيران إنها أبعدتهم إلى بلدانهم بالطرق الديبلوماسية، أي عبر سفارات البلدان المعنية في طهران أو تلك التي تتولى القيام بأعمالها. وضمت اللائحة أسماء 29 سعودياً، و12 أردنياً، و13 يمنياً 7 منهم سلموا إلى بلدهم والستة الآخرون إلى المغرب، و6 مغاربة، و6 تونسيين سلموا إلى ايطاليا، وسوري واحد، و7 صوماليين، و35 باكستانياً، و34 مجهولي الهوية أبعدوا إلى باكستان. لائحة الأسماء كاملة في الصفحة10 وكانت الجمهورية الاسلامية أعلنت قبل أيام أنها أرسلت، عبر بعثتها لدى الأممالمتحدة، إلى اللجنة التابعة لمجلس الأمن المكلفة تطبيق القرار الدولي الرقم 1455 للسنة 2003 والمتعلق بملاحقة عناصر تنظيم "القاعدة" وحركة "طالبان"، لائحتين باسماء الذين اعتقلتهم على حدودها مع أفغانستانوباكستان. وتضم الأولى اسماء 147 متهماً دخلوا الأراضي الإيرانية وسلموا إلى بلدانهم الأصلية أو الجهة التي قدموا منها. أما اللائحة الثانية فضمت أسماء 2343 اعتقلوا على الحدود الباكستانية - الإيرانية، فابعدوا أو سلموا إلى السلطات الباكستانية. وبين المبعدين في اللائحة الأولى 14 امرأة و46 ولداً. علماً أن اللائحة لا تتضمن، كما يبدو، أياً من الأسماء المعروفة في "القاعدة" أو "طالبان". ويعتقد بأن السلطات الإيرانية لا تزال تعتقل مثل هؤلاء الأشخاص، نظراً إلى التعقيدات السياسية والأمنية المرتبطة باحتمال إبعادهم والجهة التي قد يبعدون إليها، لأنهم مدرجون في لائحة المطلوبين في الولاياتالمتحدة. وأعلنت طهران في أكثر من مناسبة أنها ستحاكم المعتقلين لديها بتهم التعرض لمصالحها. وبين الذين لا تزال تعتقلهم قيادات من الصف الثاني أو الثالث في "القاعدة". وتردد أن بينهم سليمان أبو غيث الناطق باسم "القاعدة" الذي اسقطت الكويت الجنسية عنه، وسعد بن لادن أحد أبناء زعيم التنظيم أسامة بن لادن. ويذكر أن واشنطن مارست ضغوطاً شديدة على طهران من أجل تسليمها قادة في "القاعدة"، وأبدت استعدادها لاستئناف الاتصالات الثنائية على مستوى محدود إلا أن العلاقات لن تتحسن إلى أن تقدم إيران ما لديها من معلومات عن أعضاء "القاعدة". لكن الجمهورية الاسلامية رفضت هذا الطلب مراراً. وعادت وتوجهت إلى الأممالمتحدة وسلمت اللائحتين، في خطوة لتحاشي مزيد من الضغوط الأميركية، وإبداء النيات الحسنة في التعامل مع المجتمع الدولي. كما أنها رفضت كشف أسماء المبعدين الواردة أسماؤهم في اللائحتين. وكانت "وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء" الإيرانية بثت في 25 الشهر الماضي أن السلطات في طهران أبعدت نحو 2300 شخص دخلوا البلاد على نحو غير مشروع بين تشرين الأول اكتوبر 2002 ونيسان ابريل 2003، مشيرة إلى أن 400 آخرين على علاقة ب"القاعدة" منعوا من الدخول خلال الحرب على العراق.