لن يكون برنامج "ستار أكاديمي" الذي تستعد لاطلاقه المؤسسة اللبنانية للارسال، برنامج هواة على شاكلة "استوديو الفن" أو "سوبر ستار" يستقبل عشرات الهواة ثم يصفّيهم ليبقى الأصلح، بل سيكون برنامجاً مؤلفاً من ستة عشر مشتركاً لا غير هم ثماني صبايا وثمانية شباب فقط. وستتم التصفيات بينهم ليس بناء على مواصفات اصواتهم فحسب، وإنما ايضاً على مستوى تصرفاتهم وحضورهم "اليومي" في البرنامج الذي وزّع كاميرات تسجّل كل شاردة وواردة من حياتهم في الاستوديو الكبير الذي "سيسجنون" فيه طوال فترة المباريات، بحسب صيغة البرنامج الأجنبي الذي اشترت LBC حقوق إنتاجه وينتسب الى "تلفزيون الواقع" الذي اعتمدته المحطة في انتخاب ملكة جمال لبنان الأخير. المشتركون الهواة ينتمون الى عدد من البلاد العربية وقد تم اختيارهم عبر لجنة تحكيم قيل انها تعبت من أجل إظهار مستوى متميز، وستؤهلهم لجنة متخصصة في مجالات فنية عدة من غناء ورقص ومسرح ورياضة وثقافة. المبنى - الاستوديو الخاص ب"ستار أكاديمي" قُسّم، وفي غرفه الخاصة، الى قسمين، واحد للشباب وآخر للصبايا، والدروس ستكون مكثفة ومركزة على معلومات وسلوك وأسلوب وكل ما من شأنه اعطاء المتبارين قيماً جديدة وخبرات تمكنهم من الاحتراف الحقيقي في المستقبل، وبأقل قدر من الاخطاء. المشتركون يعرفون طبعاً ان كاميرات عدة تراقبهم، وهذا يمنحهم قدرة على تعوّد التصرف بحسب الظروف التي قد يتعرّضون لها، ومن المنتظر ان يتم تنفيذ البرنامج في شكل لا يقل ابهاراً ودقة عن تنفيذه في اي بلد غربي، كما يقول المخرج سيمون اسمر.