إنطلاقة برنامج "ستوديو الفن" في العام 1972 لم تكن مجرّد انطلاقة عادية لمجرّد برنامج عادي. كانت انطلاقة هذا البرنامج تؤسس لمرحلة جديدة من الفن، ولوجوه جديدة من الفنانين والنجوم الذين أضافوا إلى الساحة الفنية غنى مع تتابع مواسم عرض البرنامج وحتى اليوم. ومع هذه الإطلاقة الجديدة، يستضيف البرنامج ضيفا" عزيزا" عليه وعلى الجمهور العربي. ضيف من أهل البيت ومن أرباب الفن. من دورة "ستوديو الفن" 1980 إلى دورة 2009 مشوار فنان، مشوار السوبر ستار راغب علامة مع ما يحمله من نجاحات وأتعاب وتحدّيات. هذا المشوار يختصره راغب علامة بمشاركته في انطلاق جيل جديد من المواهب الفنية. في 27 نوفمبر يفتح سيمون أسمر الباب مجددا" أمام هواة ومواهب انتظرت كلها هذه الفرصة منذ آخر دورة للبرنامج في العام 2001-2002. وهذه المرة أصبحت التحديات أكبر. الأمر الذي حتم تغييرات في المضمون والشكل وطريقة التصويت وأيضا" في استحداث فئة جديدة شغلت جيل الشباب في السنوات الأخيرة. فئة أغنية الراب ومن تمثله من جيل شبابي هي موضع مباراة ومنافسة في هذه الدورة من ستوديو الفن. "ستوديو الفن" 2009-2010 ينتظره الناس لمتابعة الأصالة والأصوات والمواهب البارزة، وهو أيضا" ينتظرهم لأنهم بدورهم سيشكلون جزءا" من عملية التصويت للمشتركين من مختلف الفئات (ويشكل تصويتهم نسبة31% من المجموع العام). إلى جانب تصويت اللجنة الأكاديمية المؤلفة من متخصصين، كل في مجاله ليقدموا الخبرة والدراسة (ويشكل تصويتهم نسبة 49% من المجموع العام). وأيضا" تصويت اللجنة الإعلامية المستحدثة في هذه الدورة، والتي ستعمل على لعب دورها الأساسي في النقد البناء وأداء رسالتها الصحافية. خمسة إعلاميين يمثلون خمسة وسائل إعلامية متنوعة يرافقون مسار المشتركين على مدى ست حلقات، ليستضيف البرنامج ستة زملاء لهم في الحلقات اللاحقة. (ويشكل تصويتهم نسبة 20% من المجموع العام). التصويت إذن سيجتمع من ثلاثة أقطاب، أكاديمية، إعلامية وشعبية. وهم الثلاثة يشكلون، إلى جانب الموهبة الخام، العوامل الأساسية لانطلاق مسيرة الفنان ونجاحه. الأغنية الشعبية، الأغنية الطربية، التقديم، عرض الأزياء، الشعر، الرقص الشرقي، التقليد والمونولوج، والراب، هي الفئات المتبارية. كما ستقسم هذه الدورة إلى أربع جولات، كل واحدة منها تمتد على مدى ست حلقات. ومع كل جولة يتأهل مشترك واحد عن كل فئة إلى الجولة النهائية حيث يتوّجون نجوما" يحملون لقب نجم ستوديو الفن للعام 2010. التحضيرات والغربلة الأولية تجريان في سرية ودقة ودراية مطلقة لتقديم ما يليق بالمستوى الفني المرتقب في لبنان والعالم العربي.